ارتفع عدد الشهداء من اللجان الشعبية والمدنيين في بلدة حضر بالقنيطرة جراء استهدافها بالهاون وقذائف الدبابة من الفصائل المسلحة إلى 9 شهداء.
وقال الاعلام الحربي إن الجيش السوري تصدى لهجومٍ شنّته الفصائل المسلحة الأربعاء باتجاه بلدة حضر ومحيطها في ريف القنيطرة الشمالي الغربي وكبد المهاجمين عدداً كبيراً من القتلى والجرحى بينهم مسؤولون ميدانيون عرف منهم "أبو لقمان دبابات" و"أبو جواد" فضلاً عن ترك المسلحين عدداً من الجثث وراءهم وتدمير العديد من الآليات، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
وأكد الاعلام الحربي أن الخسائر الكبيرة في صفوف المسلحين أجبرتهم على تكثيف قصفهم العشوائي للمنطقة بعد عجزهم عن احراز أي تقدمٍ يذكر. وقد سقطت قذيفة صاروخية مصدرها الفصائل المهاجمة في الأراضي المحتلة في الجولان المحتل ليتخذ جيش الاحتلال من هذا الأمر ذريعة للقيام بالاعتداء على أحد مواقع الجيش السوري في تل الشعار بريف القنيطرة من دون وقوع إصابات.
وجاء الهجوم بعد إعلان الفصائل المسلحة المتواجدة في منطقة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي (شمال غرب القنيطرة) أمس معركة أسمتها "لهيب الحرمون" لـفك الحصار عن تجمعاتهم، ولتخفيف الضغط عن بلدة خان الشيح في الغوطة الغربية، وفتح طريق بين الغوطة الغربية لدمشق ومحافظة القنيطرة.
وشملت المعركة التحرك من محورين، الأول هو الجهة الشمالية الغربية للقنيطرة، وذلك من خلال استهداف الطريق الترابي والكتيبة المهجورة والسرايا الواقعة بين بلدتي حضر وحرفا، أما المحور الثاني فهو الجهة الشرقية، وكان محور اشغال باتجاه بلدة المقروصة.
والفصائل التي أطلقت المعركة أبرزها "جبهة النصرة، حركة أحرار الشام، لواء عمر بن الخطاب وعددٌ من الفصائل الأخرى.
قناة الميادين قالت أن أهالي حضر أكدوا أن هجوم المسلحين من جبهة النصرة على المحور الشرقي من اتجاه بلدة بيت جن على سفوح جبل الشيخ ومن المحور الغربي من اتجاه بلدة جباتا الخشب المتاخمة تماماً الشريط الفاصل مع الجولان المحتل على بلدة حضر قد أفشل بالتعاون بين وحدات الجيش السوري ولجان الدفاع الشعبية.
كذلك أكد الأهالي أن رشقات من رشاشات المراصد الإسرائيلية في جبل الشيخ استهدفت تحركات اللجان الشعبية مباشرة بالتوازي مع هجوم المسلحين .وأوضحوا أن ٦جثث للمسلحين تمّ سحبها باتجاه حضر بعد احباط الهجوم ، إضافة لسقوط وإصابة العشرات من المسلحين على محوري الهجوم .
المصدر: الميادين
[email protected]
أضف تعليق