كشف نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، أن انسحابه من المشهد السياسي باستقالته من منصبه جاء بسبب فض اعتصام "رابعة العدوية" المؤيد لمحمد مرسي أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيًا في البلاد، بالقوة.
جاء ذلك في بيان نشره البرادعي على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الثلاثاء، وذلك قبل أيام من دعوات بالتظاهر ضد الحكومة مقررة يوم الـ١١ من الشهر الجاري.
وقال إن اجتماع القوات المسلحة مع ممثلي القوي السياسية في ٣ يوليو 2013 (تاريخ الإطاحة بمرسي) كان "لبحث الوضع المتفجر على الأرض نتيجة مطالب الجموع الغفيرة المحتشدة في كل أنحاء مصر منذ ٣٠ يونيو (السابق) لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة".
أضاف أنه "فوجئ في بداية الاجتماع بأن رئيس الجمهورية كان قد تم احتجازه من قبل القوات المسلحة دون أي علم مسبق".
وشدد الرجل أن "مستقبل مصر يبقى مرهونًا بالتوصل إلى صيغة للعدالة الانتقالية والسلم المجتمعي وأسلوب حكم يقوم على الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعلم والعقل".
وكان البرادعي، الحائز على جائزة نوبل للسلام، تقدم باستقالته من منصبه في 14 أغسطس 2013 عقب بدء فض اعتصامي "رابعة العدوية" والنهضة".
[email protected]
أضف تعليق