تخليدا للذكرى ال 60 لمجزرة كفر قاسم وضمن الفعاليات التي نظمها طاقم التربية الاجتماعية في المدرسة الثانوية الشاملة في مدينة كفر قاسم ، خلال اسبوع الذكرى، كانت اليوم الثلاثاء 25-10-2016 فعاليات خلال الاصطفاف الصباحي، والتي أدارها الأستاذ منصر صرصور.
كانت البداية تلاوة عطرة من سورة (آل عمران) تلاها علينا طالب احمد عامر. تناولت الآيات الكريمة احداث معركة أحد وتخليد شهداءها الابرار والذين قال الله فيهم: " ولاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ".
ثم قامت الطالبة فاطمة عاصي بإلقاء الزجل الفلسطيني الذي عبّر بالحزن والدموع عن مأساة قتلانا وجسّد نبض طلابنا وابناءها في كفر قاسم خاصة ووسطنا العربي عامة.
بعد ذلك كانت هنالك كلمة مختصرة للطالبة حطين بن جميل، والتي دعت من خلالها الى التشبث بالأرض والتراب والوطن، وان الذكرى ستبقى في عقولنا وذهاننا مهما طال الزمن...
اما الكلمة الرئيسية في مهرجاننا المدرسيّ فكانت من نصيب الاستاذ المربي محمود صرصور (ابو العلاء) حيث أسهب في حديثه عن ذكرى المجزرة، وبالذات عن ذلك الفلاح الذي سالت دماؤه على فتات الخبز التي كان يحملها في عباءته (صرة الزوادة) واختلطت بأنفاسه الطاهرة التي عانقت السماء شاكية الى بارئها ظلم الطغاة والمعتدين.
كما وجه الاستاذ ابو العلاء نداءً الى الطلاب داعيا اياهم الى التسامح والحلم والابتعاد عن كل ما يمكن ان يؤدي فساد في المجتمع.
ثم دعا الشيخ منصر صرصور طالبتين من الصف العاشر 4 حيث قامتا بإنشاد مقطع مؤثر من عمق الذكرى وقد تفاعل معه الطلاب بمشاعرهم واحاسيسهم الفياضة.
ثم اختتم الأستاذ منصر هذه الفعالية بشكر الطلاب على حسن مشاركتهم وإصغاءهم وتفاعلهم مع الحدث.
[email protected]
أضف تعليق