اختتام باهر لمهرجان الفولكلور البدوي الاول في طوبا –زنغريه‎

 تم بحمد الله وبنجاح يفوق كل التوقعات المهرجان الاول منذ سنوات في قرية طوبا الزنغرية, وهذا بحضور بالألاف من المشاركين والزوار للمهرجان الاصيل الذي تخلله فعاليات للأطفال وعروض لطلاب المدارس وفرق دبكة وموسيقى وقراءات شعرية وادبيه وفرق موسيقية غنائية من التراث العربي الاصيل وتوج المهرجان بصوته العذب المطرب هيثم خلايلة. كانت هناك منتوجات للبيع من اهل القرية وافتتحت ما يقارب 8 محلات لبيع السلع التراثية وأيضاً كشكات لبيع الاكل والشرب والتسالي من اهل القرية كمصدر رزق, والاهم من هذا كله حضور اهالي القرية بالألاف ومطالبتهم رئيس المجلس ان تكون مهرجانات سنوية من اجل الاطفال والشباب والطلاب لنرى البسمة والضحكة على شفاههم والتقى كافة سكان القرية من كل الحارات والعائلات متصافحين ومتحابين وفرحين مناشدين رئيس المجلس المحلي الاخ ابو يوسف بان ترى بلدنا الحبيبة مزيداَ من المهرجانات التي تظهر الفولكلور والتراث العربي البدوي الاصيل من الاهازيج والاغاني والقهوة السادة والمأكولات الشعبية والشعر والقصيدة والنغم والاهم ان الجميع كان مسروراً وسعيداً سواء الكبار والصغار وجميعهم اهلنا وابنائنا وبناتنا وطلابنا .

اقيم المهرجان على ارض ملعب كرة القدم الذي اعيد بناءه من جديد بتكلفة ملايين الشواكل واصبح يضاهي بجماله احسن الملاعب في المنطقة من غرف وحمامات ومخازن واضاءه ليلعب به ابنائنا وليبعدوا عن التسكع في الشوارع وعن المشاكل وعن العنف فهذا مشروع ضخم لصالح القرية وسكانها.

الملعب مفتوح لأي فئة من السكان رجالاً ونساءً ليقيموا به فعاليات اجتماعية وثقافيه ومهرجانات دينيه فأهلا وسهلا بكم, طوبى وملعبها ومؤسساتها لجميع فئات القرية شيبها وشبابها لنصل الى مصاف القرى المتحضرة بعيدين عن العنف والمشاكل ولنرى البسمة على شفاه الاطفال وهذا هو الهدف من المهرجانات والفعاليات .

لقد تميز هذا المهرجان بحضور الزوار بالمئات من القرى العربية والمدن اليهودية وشاركوا مشاركة فعالة مبدين فرحهم وشكرهم للقرية وسكانها على حسن الضيافة والاستقبال.

بهذا نقدم الشكر والتقدير لكل من ساعد وساهم في انجاح هذا المهرجان من عمال وموظفي المجلس المحلي والمركز الجماهيري والفرق الموسيقية وفرق الدبكة واصحاب الكشكات الذين باعوا وربحوا ولأهل القرية الذين استقبلوا الضيوف بالترحاب والمحبة ..... سائلين المولى العلي القدير ان تكون بلدنا امنة باهلها بعيده عن المشادات والمشاكل والعنف . وفقكم الله ورعاكم والى الملتقى في العام المقبل بأذن الله.