ام الفحم:مشاركة واسعة بمسيرة درّجات نارية لدحر العنف

نظّمت اللجنة الشعبية في مدينة ام الفحم، ظهر اليوم السبت، بالتعاون مع بلديّة ام الفحم، مسيرة درّاجات نارية تحت عنوان" ام الفحم بخير" لاستنكار ودحر العنف المستشري في المدينة خاصة، والوسط العربي عامّة.

جاءت هذه المسيرة في أعقاب الاحداث الدامية التي شهدتها ام الفحم، من جريمة القتل التي اودت بحياة الشاب حسين ابو رعد وصولا الى كافة الامور التي حدثت على اثر الجريمة.
انطلقت المسيرة في ساعات الظهيرة من اليوم السبت، من امام قاعة "السوق البلدي" للأفراح، وجابت المسيرة كافة احياء المدينة.
تُجدر الاشارة الى ان الشرطة قامت بمرافقة المسيرة الى ان انتهت دون تسجيل أيّ حدث استثنائي.
ولاقت المسيرة تفاعلا من قبل سكّان المدينة، بحيثّ شدّ السكّان على يد المبادرين لإقامة هذه المسيرة وحثّوهم على القيام بالمزيد من النشاطات التي تدحر العنف.

محمود اغبارية:" خلق اجواء داعمة وحاضنة للتسامح والمحبّة "

رئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم - محمود اديب اغبارية، قال بحديثه مع موقع بكرا:"هذه الفعالية نظّمتها اللجنة الشعبية بمساعدة بلدية ام الفحم وتندرج ضمن برنامج النشاطات الذي أقرته اللجنة الشعبية في اجتماعها الاخير، بهدف خلق اجواء داعمة وحاضنة للتسامح والمحبّة والإخاء في مدينتنا الحبيبة ومحاصرة ونبذ اجواء العنف التي تسود بلدنا".
واشار الى ان:"توجّهنا الى جمعية "شباب وعطاء" وهم جمعية راكبي الدراجات النارية، لتنظيم هذه المسيرة وهي مسيرة تحت عنوان " ام الفحم بخير" وشارك بها العشرات من راكبي الدراجات". وذلك بمساعدة  البلدية ومراقبيها بمساعدتنا على تنظيم هذه المسيرة".

وأردف:"أكدنا على اهمّية مثل هذه النشاطات والأجواء الإيجابية التي تخلقها مثل هذه المسيرة من اجل السلم الأهلي في ام الفحم ونبذ العنف".
واختتم حديثه يقول:"نحن بصدد برنامج متواصل من الفعاليات والنشاطات الأسبوعية التي سنعلن عنها فيما بعد من اجل كما قلنا ، خلق اجواء بديلة لأجواء العنف التي تسود ام الفحم".

فراس اغبارية:"المميز في مسيرة الدراجات النارية هو جعل ظاهرة الدراجات النارية ايجابية"

سكرتير الشبيبة الشيوعية في ام الفحم - فراس اغبارية، قال بحديثه مع موقع بكرا:"المميز في مسيرة الدراجات النارية هو جعل ظاهرة الدراجات النارية ايجابية، بعد ان تميزت بالسلبية في استعمالها غير القانوني وازعاج المواطنين وايذاءهم في بعض الحالات، حتى انها كانت احدى اوجه العنف المتفشية في مجتمعنا، فالدراجات كغيرها من الات النقل اذا استعملت في الطريقة القانونية والمحترمة مع مستخدمي الشارع ومستخدميها عندها ستكون مفيدة وايجابية بامتياز".
وانهى كلامه قائلا:"من المهم التضامن مع كل المحاولات لنبذ العنف مهما كان حجمها، ومن ضمنها التي تحاول تغيير الصور النمطية عن امور ليست الا ادوات يحولها الانسان لالات ازعاج وعنف".