عقدت لجنة مكافحة العنف في المجتمع العربي برئاسة المحامي طلب الصانع ، اجتماعا مشتركا مع المجلس المحلي الجديدة المكر ، بمشاركة رئيس المجلس محمد الشامي ، مدراء الأقسام المختلفة في المجلس، رجال دين ، مستشارين تربويين ، مدراء المدرس ، حيث تم افتتاح الاجتماع بالتنديد بالاعتداء الاجرامي المتمثل بإطلاق النار على مدرسة النجاح الابتدائية والاعتداء على حرمة المدرسة ورسالتها المقدس .
وقد اجمع المشاركون ان مصدر الأشكال كوننا على هامش الدولة في كل المجالات والميادين وكوننا لا نؤثر على الإطلاق على سياسات الدولة أطلاقا والادهى من ذلك أنتا لا نؤثر حتى على مسار حياتنا أنفسنا ، نحن لا نملك على الإطلاق التحكم في مصيرنا حتى في المناهج الدراسية او مسطحات بلداننا .
كما اجمع المشاركون ان مناهج التعليم العربي الحالية تهدف الى تفتيت النسيج الاجتماعي وتقوية عنصرالطائفية والعصبية القبلية . من جهة اخرى هناك سياسة لرفع منسوب الاجرام وإدخال الأسلحة وتشجيع تجارة المخدرات من خلال سياسة غض الطرف .
في المجال الاقتصادي هناك سياسة لخلق البطالة،والفقر ، حيث تصل البطالة في المجتمع العربي اربع أضعاف نسبتها في المجتمع اليهودي و60٪ منالعائلات التي تعيش تحت خط الفقر هم عرب .
والنتيجة : عدم امان اقتصادي وعدم امان شخصي وهو من صنع الدولة ومؤسساتها، فالدولة لا تريد ان توصلنا الى وضع ليس فيك ما نخسره ولكن ايضا ان لا نكون في وضع أمن وأمان ، دائما قلقين ودائما متوترين مما يساهم في تفاقم العنف في إطار الاسرة.
وقد اوصت اللجنة في اعقاب اجتماعها على ما يلي :
1. الاسرة العربية : الاسرة تنصلت من مسؤولياتهاالتربوية ونقلت المسؤولية الى المدرسة ، يحب ان يدرك الاهل حاجيات ابنائهم للحوار وللحديث والإصغاء لهم ، وليس مراقبتهم ، ان يكونوا أباء وليس رجال شرطة في البيت ، وذلك من خلال النقاش والحوار ، الاصغاء والمشاركة.
2. المدرسة :
وظيفة ألمدرسة لا تنحصر في التعليم فقط ، والمدرسة تتهرب من مسؤولياتها عن التربية وتركز على التحصيلالعلمي ، المدرسة مؤسسة تربوية تتحمل مسؤولية ما يحدث في المجتمع ولا يمكن فصلها عن الحيز الاجتماعي .
3. تم الاتفاق على اقامة لجنة دائمة بقيادة السلطة المحلية تشمل كل الشرائح المجتمعية ، من رجال تربية ، رجال دين ، مدراء اقسام التربية والتعليم ، الرفاة الاجتماعي ، مركز مشروع بلد بلا عنف ، مشروع مكافحة المخدرات ، رجال إصلاح ، لوضع خطة سنوية لمكافحة العنف .
4. اقرار أسبوع متكامل لفعاليات ونشاطات تربوية ثقافية لمناهضة العنف .
5. اقامة لجنة صلح محلية تعمل بالتنسيق مع لجنة مكافحة العنف لإجراء مسح ميداني للخلافات العالقة والعمل على حلها قبل ان تتفاقم .
المحامي طلب الصانع ، رئيس لجنة مكافحة العنف في المجتمع العربي شكر الحضور على مساهماتهم الهامة التي اثرت النقاش كما شكر المجلس المحلي على الاستقبال وعلى التجاوب والعمل على تنفيذ القرارات الصادرة عن الاجتماع واضاف الصانع ، إننا لا نحتاج الى القانون بقدر مانحتاج لتطويرالقيم الانسانية ،كما علينا ان ندرك أن العنف يضر بالجميع ويخدم فئة بسيطة لا يعقل اننتركهم يتحكموا بمصيرنا وصادروا كرامتنا .
رئيس المجلس المحلي محمد الشامي شكر اللجنة على جهودها واكد استعداده للتعاون الكامل مع كل الجهات الاجتماعية والرسمية والعمل الجاد والجدي لنشر المحبة والتسامح بين ابناء البلد الواحد وان يده مدودة لكل من يريد خدمة البلد وصيانة نسيجها الاجتماعي .
[email protected]
أضف تعليق