يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، معاقبة منظمة "بتسليم"، وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية، قدم مديرها العام، حجاي العاد، أمس شهادة في مجلس الأمن الدولي ضد الاستيطان، وينوي نتنياهو حرمان التنظيم من مزايا قانون الخدمة المدنية!.

وقال مكتب رئيس الوزراء، في بيان، إن "نتنياهو سيعمل مع بدء دورة الكنيست القادمة على تغيير قانون الخدمة الوطنية، بحيث لن يكون ممكنا قضاء الخدمة الوطنية في صفوف منظمة بتسيلم".

وأضاف المصدر نفسه أن "رئيس الوزراء نتنياهو تحدث في هذا الأمر مع رئيس الائتلاف الحكومي، النائب دافيد بيتان .. وتحدث رئيس الوزراء في وقت سابق مع المستشار القانوني للحكومة حول هذه القضية الذي قال وقتها إنه يجب تغيير القانون من أجل ذلك، وهذا ما يعتزم رئيس الوزراء القيام به".

جيرلتس: العمل ايضًا من الداخل لوقف الإحتلال 

وتعليق على خطاب العاد في مجلس الأمن كتب المدير المشارك في "سيكوي"، رون جيرلتس، اليوم على صفحته على الفيسبوك مناشدا العمل ايضًا من الداخل لإنهاء الإحتلال.

وقال في منشوره: نعم، بتسيلم هي منظمة زائلة لدرجة أنّ رئيس الحكومة سارع ومع خروج السبت إلى كتابة منشورين ضدها في الفيسبوك، منشوران! الأخير كان قبل 5 دقائق فقط. رئيس الحكومة يقترح بنبرة دراميّة اتخاذ خطوات ضد بتسليم ويقوم بنشرها في المنشور على الفيسبوك! ولي 3 ملاحظات على ذلك؛ الأولى، إذا لم يتسنى لكم متابعة الخطاب الجيّد لحجاي العاد، مدير بتسليم، في مجلس الأمن، فيرجى متابعة في هذا الرابط: http://bit.ly/2e6GD7D. حجاي ذكر في الخطاب أن إسرائيل دولة ذات سيادة حصلت على الشرعية الدوليّة من قرار أصدر من الأمم المتحدة عام 1947. انا مواطن في هذه الدولة، وهي وطني. خلال سنوات قيامها سمح العالم لها بالسيطرة على شعب آخر تحت إحتلالها وأنا عشت هذه الواقع حتى يومنا هذا.  الثانية؛ الإدعاء الأساسي لبتسيلم أنّ على مجلس الأمن أن يتدخل هو شرعي لأنه نزع حقوق سياسية من ملايين الفلسطينيين خلال 50 عامًا ليست شأن إسرائيلي داخليّ. في المقابل، على هذه الحقيقة ألا تدفعنا نحو التخاذل من محاولة التغيير داخليًا حتى إنهاء الاحتلال. الأصوات المؤمنة بضرورة التغيير من الداخل يجب أن تستمر بكل قوة وعليها أن تنتهز كل فرصة حتى تجنّد أكبر عدد من الناشطين لصفوفها. نشطاء يعملون على وقف الاحتلال وتغيير الحكم سويةً. الثالثة؛ من الواضح أن الاحتمال حاليًا لضغط خارجي له تأثيره وفعاليته ليس بالكبير، عليه علينا ألا نعلق الآمال عليه، وأنّ نستمر في مساعي التغيير من الداخل، وسط ذلك علينا أن نؤكد أن العمل لإنهاء الاحتلال لمصلحة إسرائيل مما يساعدنا في تجنيد نشطاء أكبر لهذه المهمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]