انتقدت اليوم المديرة العامة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونيسكو ايرنا بوكوفا اليوم قرار وزير التربية والتعليم نفتالي بينت تجميد التعاون مع هذه المنظمة عقب تبنيها قرار انكار الصلة بين الشعب اليهودي وربط وجود ارتباط ديني لليهود بـالمسجد الأقصى.

وكان وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت -الذي يشغل أيضا منصب رئيس لجنة إسرائيل لدى اليونسكو- وجه رسالة إلى المنظمة الأممية قال فيها "لقد أعلمت مبعوثنا إلى اليونسكو بتعليق كل النشاطات المهنية معها".

وقال الوزير في الرسالة إنه "وفقا لهذا التصويت ستتوقف فورا كل مشاركة ونشاط للجنة الإسرائيلية مع المنظمة الدولية، ولن تجري أية لقاءات أو مقابلات، ولن يجري أي تعاون فني مع منظمة تقدم الدعم للإرهاب".

وكانت اليونسكو قد صادقت -خلال اجتماع أمس الخميس بالعاصمة الفرنسية باريس- على قرار ينفي وجود ارتباط ديني لليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق. واعتبرت الخارجية الإسرائيلية أن القرار يأتي "لتقويض الصلة اليهودية بـالقدس".

وصوّتت 24 دولة لصالح القرار الذي قدمته سبع دول عربية، وهي الجزائر ومصر ولبنان والمغرب وعُمان وقطر والسودان. وامتنعت 26 عن التصويت، بينما عارضته ست دول وتغيبت اثنتان.

ويستنكر القرار بشدة الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى من قبل المتطرفين والجيش الإسرائيلي، ويطالب تل أبيب بوقف انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى، و"إتاحة العودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائما حتى سبتمبر/أيلول 2000" إذ كانت دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية السلطة الوحيدة المشرفة على شؤون الأقصى. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]