قام فريق "نادي الهلال الرياضي" الفحماوي، الاثنين، بتسليم النائب د. يوسف جبارين، رسالة تشجب وتستنكر العنف وتطالب وزارة الأمن الداخلي بالتدخل والعمل على الحدّ من الجريمة في المجتمع العربي.
وجاء ذلك في إطار زيارة النائب جبارين الى النادي خلال حصته التدريبية التي جرت على ارض ملعب التدريبات في حيّ الباطن، بعد تلقّيه دعوة من مدرَّب الفريق، احمد حسن جميل جبارين.
وتحدّث اعضاء الفريق الى د. جبارين وأخبروه عن تخوّفهم من الوضع الذي آلت اليه مدينة ام الفحم، في أعقاب جريمة القتل الدامية التي اودت بحياة الشاب حسين محاجنة.
ويجدر بالذكر ان اللاعب الواعد، يوسف ابو شقرة، قام بتسليم الرسالة نيابة عن زملاءه في نادي الهلال.
وأعرب اللاعبون عن ارتياحهم في أعقاب اجتماعهم مع د. جبارين، مشيرين الى أنّهم يتمنَّوْن بان تعمل السلطات على مكافحة العنف والجريمة لأنها باتت تقضّ مضجعهم.
د. جبارين: هذه المبادرة الخلّاقة والرسالة المؤثرة تبعثان فينا الامل بان هناك جيلًا قادما مصممًا على الحياة الكريمة
النائب الفحماوي في الكنيست - د. يوسف جبارين، قال بحديثه مع موقع بكرا:" تأثّرت كثيرًا حين سلّمني الطفل يوسف ابو شقرة نيابة عن زملائه رسالة توجه من خلالها إلى القائمة المشتركة، تدعونا للمزيد من الضغط على الشرطة والحكومة من اجل اجتثاث ظاهرة العنف والسلاح".
واشار الى ان:" هذه المبادرة الخلّاقة وهذه الرسالة المؤثرة انما تبعثان فينا الامل بان هناك جيلًا قادما مصممًا على الحياة الكريمة والعيش بأمن وامان".
وتابع:" هذا الجيل مصمم ان ينشط في الاطر الرياضية والاجتماعية، ومصمم أن يصل صوته الأصيل الى كل الدنيا".
وانهى كلامه قائلا:" ونحن بدورنا نقدّر هذه المبادرة، ونعد هذه الاجيال ان نبذل كل ما بوسعنا وأكثر من اجل تغيير الحال ومواجهة آفة العنف والسلاح، ومن اجل مستقبل آمن لأولادنا جيل المستقبل".
أحمد جبارين: نأمل ان يتم التجاوب مع أعضاء الكنيست من قبل وزارة الأمن الداخلي
مدرَّب نادي الهلال الرياضي - احمد جبارين، قال بحديثه مع موقع بكرا:" حقيقة بادرنا الى دعوة النائب لحضور حصّة تدريبية للفريق، لان اللاعبين باتوا يخافون من أي حدث في المدينة وهم بحاجة الى رعاية من جيل آباءهم لتعمّ السكينة على قلوبهم، فقمنا بدعوة النائب ليحضر ويستمع الى مشاعرهم وافكارهم وقاموا بتسليمه رسالة مفادها اهمّية الضغط على وزارة الأمن الداخلي لمكافحة العنف".
واختتم:" نأمل فعلا ان يتم التجاوب مع أعضاء الكنيست من قبل وزارة الأمن الداخلي والجهات المسؤولة ومباشرة العمل على جمع السلاح ومصادرته".
[email protected]
أضف تعليق