هبط ليلة أمس الاثنين نحو 63 مهاجرا جديدا من إثيوبيا إلى البلاد، من أبناء الفلاشا، كجزء من مجموعة تتضمن 1,300 شخص، ذوي الخلفية اليهودية، حيث اتُفق على أن تستوعبهم إسرائيل وتمنحهم المواطَنة.من أجل عملية الهجرة، أقامت الوكالة اليهودية مكاتب في أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا.

واستقبلت وزيرة الهجرة والاستيعاب المهاجرين وقالت إنّه "من المعتاد القول إنّه لدى الوصول إلى دولة جديدة يتم الترحيب بعبارة "مرحبا بالقادمين". ولكن بالنسبة لكم، سيكون الترحيب الملائم هو "مرحبا بالعائدين".

سيتم استيعاب أبناء الفلاشا الذين قدموا إلى إسرائيل في مراكز استيعاب مخصصة، وسيمرون بإجراءات اعتناق اليهودية، حيث إنهم من نسل لأسر يهودية تحولت إلى المسيحية. مع انتهاء عملية اعتناق اليهودية سيحصل المهاجرون على مكانة مواطنين إسرائيليين، وحتى ذلك الحين سيتم الاعتراف بهم كمقيمين. انتظر بعض المهاجرين قرار هجرتهم إلى إسرائيل على مدى نحو عقد.

بدءًا من عام 1977 وطوال سنوات الثمانينيات والتسعينيات هاجر عدد كبير من اليهود من إثيوبيا إلى إسرائيل. كانت موجتا الهجرة الأكبر من إثيوبيا "عملية موسا" عام 1984 و "عملية سولومون" عام 1991. يبلغ تعداد اليهود الإسرائيليين من أصول إثيوبية اليوم (بعضهم من مواليد إسرائيل) نحو 140,000 - تقريبًا 2% من سكان إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]