قال المناضل والنائب السابق سعيد نفاع بعد تحريره من السجن اليوم الاثنين بعد ان قضى عشرة اشهر بتهمة التواصل وزيارة دولة معادية أن: سورية منتصرة لا محال، وأن مشروع التواصل سيستمر، هذا التواصل فعلا تم مع سوريا وعلى جميع المستويات، اذا كان هناك من اعتقد وفكر انه بالسجن يمكن ان يوقف مشروع التواصل، هذا المشروع هو شق كبير، وخلال 50 سنة أرادوا ضرب جدار وحدتنا وابعادنا عن اهلنا هناك، فأقول له ان المشروع سيستمر، ربما بالوجوه التي حولي وليس شرطا أن أكون أنا.

وتابع:  واما الأمر الثاني الذي اريد قوله في هذه المناسبة، فهو لا بد الا ان اذكر ان مجرد التواجد مع الاسرى من كل الاتجاهات السياسية والوطنية، هناك الكثير ما يقال بهذا الصدد، أنا درّست في جامعة القدس داخل السجن ثلاثة فصول واستطعت أن افيد 23 طالبا جامعيا، كان يجب ان نرى احتفالهم وتخرجهم، فإن كان هناك ما يسود الحياة اكثر من قيم فهي القيم التي تسود بين هؤلاء الاسرى، واضح انهم كانوا مستعدين ان يدفعوا ثمنا غاليا، انا دفعت الثمن، وهذا امر شرفني واهم شيء انه لم يهبط عزيمتي قيد انملة عن طريقي ومشروعي..



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]