خصصت وزارة الزراعة ، بالتنسيق مع مجلس الألبان – حصصاً جديدة تتعلق بانتاج الحليب ومشتقاته ، الأمر الذي يتيح اقامة (24) مزرعة جديدة للابقار في اسرائيل ، ومن بينها ، ولأول مرة مرة ، مزرعة في قرية "عرعرة" العربية بالنقب ، على ان تنتج هذه المزرعة (500) ألف لتر من الحليب سنوياً ، لتضاف الى مزارع اخرى في البلدات العربية – طمرة وطرعان وكابول .

ونشر أن المزارع الجديدة جميعها ، ستقام في مناطق مصنفة على انها "ذات أفضلية وطنية" ، وتشمل كافة القطاعات ، مثل الكيبوتسات والموشافيم (أي البلدات التي يعتمد اقتصادها على الزراعة بالأساس) – والبلدات العربية . ونشر أيضاً انه اضيفت الى الميزانية المخصصة للحصص القديمة ميزانية اضافية قدرها (24) مليون شيكل (6.5 مليون دولار) .

ويبلغ معدل تكلفة اقامة المزرعة الواحدة مليوني شيكل ، بينما حدد لكل مزرعة حدّ أدنى من انتاج الحليب ، بمقدار (500) ألف لتر سنوياً .

ويستفاد من معطيات وزارة الزراعة انه توجد في اسرائيل (787) مزرعة للمواشي ، تنتج ملياراً و (450) مليون لتر من الحليب .

وفي هذا السياق ن أشارت "ميخال شتراوس" ، المديرة العامة لمجلس الألبان في معرض تلخيصها لأوضاع سوق الحليب في السنة الأخيرة – ان الموسم كان جيداً ، ولم يسجل أي نقص في الألبان ومشتقاتها ، كما ان سعر الحليب الخام قد هبط بنسبة 20% مقارنة بالعام (2014) وذلك نظراً لهبوط أسعار المواد الخاصة بهذه السوق ، مثل أسعار الأغذية والأعلاف ، الأمر الذي مكّن أصحاب المزارع والمحالب من تخفيض أسعار منتجاتهم والصمود في وجه المنافسة العالمية .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]