كشفت مصادر دبلوماسية حقيقة الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، والتي سجلت إلقاء مجموعة من المصاحف والكتب الدينية المملوكة لسفارة السعودية بالمغرب بجوار مكب نفايات.
ووفقاً لموقع”عاجل “أوضحت المصادرأن الكتب والمصاحف كانت موجودة بـ”البدروم” الخاص بالسفارة، وتضررت عندما هطلت الأمطار على المنطقة الواقع فيها مقر السفارة، ما استدعى نقلها، حيث أمر مسؤولون السفارة مجموعة من العمال بإخراج الكتب والمصاحف وإحراقها في مكان آمن.
وأضافت أن العمال بعدما نقلوا الكتب والمصاحف خارج مبنى السفارة، وضعوها بالقرب من مكب نفايات، وتركوها دون إحراقها ولم ينفذوا ما طلب منهم، كما قام أحدهم بالتقاط صورة للمصاحف وهي ملقاة على الأرض، وسربها إلى وسائل الإعلام المغربية، في تعمد واضح لتشويه السفارة.
وعن الإجراء الذي تم اتخاذه مع العمال بعد هذه الواقعة، أكدت المصادر، أن السفارة للأسف الشديد لم تتخذ أي إجراء معهم بعد ولم تجر تحقيقًا في الواقعة، بالرغم من غضب السفير مما حدث بعد مطالعته للصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
[email protected]
أضف تعليق