التحقت ناشطة نرويجية جديدة إلى قائمة الممنوعين من دخول إسرائيل والأراضي الفلسطينية بعد ترحيل السلطات الإسرائيلية لها مع عدد من النشطاء الدوليين، الإثنين الماضي.

وكانت الناشطة النرويجية فيلدي أريثون (25 عامًا)، قد وصلت إلى مطار "بين غوريون" الإسرائيلي؛ لزيارة مدينتي القدس ورام الله بالضفة الغربية المحتلة؛ إلا أن سلطات الاحتلال أوقفتها في المطار وحققت معها لساعات طويلة.

ظروف الإحتجاز 

وقالت آريثون للإذاعة الرسمية النرويجية إن: السلطات الإسرائيلية حققت معها عند وصولها المطار حول أسباب الزيارة والجهات الداعية لها؛ رغم معرفتهم بتلقيها دعوة رسمية من "الكنيسة الإنجيلية اللوثرية" في الأردن و"الأراضي المقدسة".

وتضيف طالبة علم نفس في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا: "احتُجزت مع خمسة نشطاء أجانب آخرين، بغرفة باردة؛ واضطررنا إلى الاشتراك بالطعام الذي كان معنا"

وأوضحت آريثون بأن السلطات الإسرائيلية طلبت منها الرقم السري لهاتفها النقال؛ إلا أنها رفضت إعطاءهم إياه، ليتم تهديدها خلال التحقيق بعواقب وخيمة إذا ما لم تقم بتزويدهم بالمعلومات المطلوبة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]