أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست أن "تداعيات قرار الرئيس السابق جورج بوش الابن في العراق، قوضت سمعة البلاد في العالم وأن الرئيس باراك أوباما لا ينوي تكرار ذلك في سوريا".

وأشار إرنست في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إلى أن "لا مصلحة للولايات المتحدة في استهداف الجيش السوري لأن هذا يوتر الأجواء مع الروس"، مشدداً على أن الخيارات الأميركية بعد قرار تعليق التنسيق مع الروس هو في تعزيز مهمة المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تحدثت عن قيام دراسة إدارة أوباما لخيار توجيه ضربات جوية للجيش السوري وخصوصاً للمطارات لشل حركة طائراته الحربية.

من جهته قال الناطق باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إن "قرار تعليق الاتصال مع روسيا استند إلى جملة قضايا، مما جعل الاستمرار في جهود التنسيق أمر غير مجدٍ"، معتبراً أنه قرار دبلوماسي وليس سياسياً، مبدياً استغرابه موقف روسيا إرسال صواريخ "إس-300" إلى سوريا، وقال "إن صحت الأنباء حول نشر روسيا لصواريخ إس 300، إلى جانب إس 400، فإن فعلتها لا تتطابق مع أهدافها المعلنة".

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن "الحل الوحيد في سوريا هو حل سياسي، ولا أي دولة تستطيع فرض حل على الشعب السوري".كما اعتبر تونر أن "فصل قوى المعارضة المعتدلة عن المتطرفة مسألة بالغة التعقيد وتستغرق زمناً طويلاً".
 

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]