يعتبر موسم قطف الزيتون من المواسم التي ينتظر الناس قدومها لما يحمله من خيرات ونِعم، وقد لوحظت حركة بعض المزارعين في بعض قرى الجليل الاعلى مثل الجش وحرفيش ببدء عملية جني ثمار الزيتون.
بعض المزارعين قالوا في حديث لمراسلنا : الأشجار هذا العام غير مثمرة مثل الاعوام السابقة، طبعا جميع الناس ينتظرون موسم الزيتون الذي يعتبره الكثيرون عرس شعبي الذي يجمع الناس مع بعضها البعض رغم العناء والمشقة.
واخرون قالوا : في السنوات الماضية كانت الثمار اكبر حجما والمحصول وفيرًا ولكن وفق لمعلوماتنا فان الزيتون يقدم سنة لثماره وسنة لعروقه مما يجعل المحصول في سنة جيدا وفي اخرى قليلا ، ولكن هذا لا يثنينا عن الاهتمام بالزيتون لانه خير وبركة " أما معاصر الزيتون المنتشرة في منطقة الجليل ، فقد اصبحت جاهزة لاستقبال الالاف من المواطنين والذين يتنظرون ببالغ الفرحة والسعادة مرحلة العصر والحصول على الزيت.
[email protected]
أضف تعليق