اطلق عدد من النشطاء الفحماويين عريضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لدحر العنف ولجمع السلاح غير المرخّص في مدينة ام الفحم.
ويأتي اطلاق هذه العريضة في أعقاب جريمة القتل التي شهدتها ام الفحم، مؤخرا والتي راح ضحيّتها الشاب الفحماوي حسين محاجنة.
وتعيش ام الفحم حالة من الغليان اثر جرائم اطلاق النار التي حصلت على اثر مقتل المرحوم محاجنة.
وعن هذه المبادرة، مراسل موقع بُـكرا، توجه لعدد من المواطنين الفحماويين، الذين عبروا عن رأيهم بها، من خلال هذا التقرير.
د. جبارين: نتهم الشرطة بالتقاعس عن القيام بدورها بمعالجة العنف
النائب الفحماوي - د.يوسف تيسير جبارين، قال بحديثه مع موقع بكرا:"انتشار السلاح وفوضى السلاح هما من الاسباب الرئيسية لتفاقم العنف، وخاصة العنف الدموي.
هناك مسؤول واضح وعنوان رسمي في القانون عن جمع السلاح وعن التحقيق في الاستعمال غير القانوني للسلاح وهو الشرطة وسلطات تنفيذ القانون. المواطن العادي لا يستطيع القيام بهذه المهمة، وبالتالي فهي بمسؤولية الشرطة اولًا وأخيرًا".
وزاد:"من هنا فاننا نتهم الشرطة بالتقاعس عن القيام بدورها هذا بكل ما يتعلق بالعنف داخل مجتمعنا، وحتى تثبت الشرطة عكس ذلك فاننا نقول ان الشرطة معنية بتواصل هذا الاحتراب الداخلي في بلداتنا العربية حتى نبقى مشغولين بهذه القضايا على حساب مواجهة سياسات التمييز وكبت الحريّات".
وانهى حديثه قائلا:"علينا فعلًا تكثيف الضغط الجماهيري والشعبي على سلطات تنفيذ القانون لكي تأخد مسؤولياتها القانونية تجاه هذا العنف الدموي الذي يفتك بكل زاوية في حياتنا".
المحامي ايهاب محاميد: هذه العريضة هي أضعف الإيمان
المحامي ايهاب محاميد قال بحديثه مع موقع بكرا:" باعتقادي انها لن تقدم شيء وهي بمثابة اضعف الايمان. باعتقادي نحن بحاجة الى ثورة تقود مجتمعنا نحو الافضل تبدأ بالأساس في البيوت وفي الاهل الذي باعتقادي ان دورهم في هذه المرحلة اهم من دور البلدية والسلطات بدرجات".
واضاف:"مهم ان الاهالي تعرف كل شيء عن ابنائها. انا ابلغ من العمر اكثر من ثلاثين عاما وحتى اليوم يتصل بي والدي كي يطمئن عليّ".
وأكدّ ان:" كلّ والد يعرف اذا كان ابنه يمتلك السلاح او لا ويعرف اذا كان ابنه جزء لا يتجزأ من الاجرام في هذه المدينة فمهمة الأهل ان يحموا ابناءهم".
وانهى كلامه قائلا:"كما ذكرت آنفا، الحملة بنظري هي تعبر اكثر عن حالة اليأس الموجودة في ام الفحم فهي بنظري اضعف الايمان وليست هي من ستجلب لنا الحلّ".
اوس اغبارية أحد المبادرين للعريضة: هي أداة ضغط على جميع من تقع عليه المسؤولية لمحاربة هذه الظاهرة البشعة
احد المبادرين الى اطلاق هذه العريضة - أوس اغبارية، قال بحديثه مع مرقع بكرا:" العريضة موجّهة اكثر للسلطات المسؤولة، من سلطات محليّة وحتّى على صعيد الدولة، العريضة هي إثبات واداة ضغط على جميع من تقع عليه المسؤولية لمحاربة هذه الظاهرة البشعة".
وأردف:" حاولنا مخاطبة المواطن عن طريق المنابر، محاضرات، رجال دين ووجهاء البلد بشكل غير منظّم، ولم يجدي هذا نفعا وايضاً حاولنا عن طريق تدخّل أعضاء الكنيست العرب وايضاً لم يكن هناك اي نتيجة".
واشار الى ان:" الخطّة هي بعد الحصول على اكبر عدد من التوقيعات، سنتوجَّه وبشكل رسمي الى جميع الوزارات في البلاد، لكي نبرهن ان هذه الظاهرة تأتي بالكارثة الكبرى، والمطالبة في بناء خطة شاملة لمكافحتها وليس فقط معالجة الامر بشكل سطحي".
وعن مدى نجاح العريضة، يقول اغبارية في حديثه لـبكرا:" العريضة اثبتت في كثير من الحالات انها مفيدة وتشكّل مصدر والية ضغط كبيرة".
واختتم كلامه يقول:" على الصعيد الشخصي، أتمنّى ان يكون تفاعل مع القضية من قبل الجمهور عامة ومن الشخصيات التي تنادي بالتغيير، خاصة".
د. علي جبارين: " العريضة لن تحل مشاكل المجتمع
د.علي ماهر جبارين، قال بحديثه مع موقع بكرا: مشاكل المجتمع لا تحلّ في عريضة، صرخة ونداء، بل بالعمل المتكاتف".
ووجّه جبارين نداءا لبلدية ام الفحم عبر "بكرا" قال فيها:" عليكم إيجاد أماكن ومرافق ترفيهية مع وجود قوّة قانون وعلى الاهل الانتباه لاولادهم اثناء خروجهم ودخولهم فلا يعقل ان تكون الساعة ما بعد انتصاف الليل والشوارع تعجّ بالصبيان".
وانهى كلامه قائلا:" يا أهل مدينتي اتقّوا الله، لا تعثوا في الارض فسادا
[email protected]
أضف تعليق