أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الأحد ضرورة توفير حماية دولية تُمكن المتضامنات الدوليات والعربيات على متن سفينة زيتونة التضامنية من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة بأمان لأداء رسالتهم الإنسانية، في ظل التهديدات الإسرائيلية بمنعهم.
وشدد الخضري في بيان صحفي تلقت "صفا" نسخة منه على أن المتضامنات انطلقن بطريقة رسمية وقانونية من ثلاثة موانئ أوروبية بوداع رسمي وشعبي، وأن اعتراضهم هو غير القانوني وغير الشرعي وهو الإرهاب.
وأشار إلى أن تهديد السفينة النسائية قرصنة يحكمها مبدأ غير قانوني وغير شرعي من احتلال يفرض طوقاً بحرياً وحصاراً مشدداً ضد قطاع غزة منذ عشرة سنين رغم القوانين الدولية الرافضة لذلك.
لا مقارنة
وقال الخضري " لا يوجد أي مقارنة بين متضامنات شرعيات رسالتهن إنسانية سامية وبين قوة عسكرية تفرض الواقع بالقوة والعنف".
وشدد على ضرورة توفير حماية للسفينة خشية ملاقاة مصير سفينة "مافي مرمرة" التركية التي كانت ضمن أسطول الحرية الأول وتعرضت لهجوم إسرائيلي قتل فيه عشرة متضامنين أتراك وأصيب آخرين.
وأشار الخضري إلى أن الدول تحافظ على رعاياها وهذا يتطلب جهد دبلوماسي فوري من قبل دول المشاركات في المحاولة النسائية لاختراق حصار غزة.
وانطلقت سفينة زيتونة التضامنية باتجاه قطاع غزة منذ منتصف الشهر الماضي فيما تنتظر سفينة أمل 2 في إحدى موانئ مالطا بانتظار لحظة الانطلاق للالتحاق بها سعيا لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع.
[email protected]
أضف تعليق