نظّمت حركة ابناء البلد في الداخل الفلسطيني، صباح اليوم السبت، يوما تطوّعيا في مدينة ام الفحم بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لانتفاضة القدس والاقصى.
وبرز من بين المشاركين، رجا اغبارية، سكرتير ابناء البلد في ام الفحم، اسعد اغبارية، عضو اللجنة المركزية لابناء البلد، احمد خليفة واخرين.
وتمّ خلال اليوم التطوعي، ترميم النصب التذكارية بحيث تم دهن بعضهن وزرع اشتال الورود قرب الأضرحة.
كما وتم وضع أكاليل الورود بجانب كلّ ضريح تقديرا للشهداء الذين سقطوا.
يجدر بالذكر ان اليوم التطوّعي لاقى استحسان الجميع بحيث اشاد افتراضيّو الفيسبوك بهذا النشاط، مشيرين الى ان ام الفحم كانت تفتقر الى مثل هذا النشاط.
شهيد واحد
عضو اللجنة المركزية لابناء البلد - المحامي احمد خليفة، قال في حديثه مع موقع بكرا: اليوم يصادف الذكرى السادسة عشر لانتفاضة القدس والأقصى ومعروف للجميع انه في هذا اليوم سقط ثلاثة عشر شهيدا في الداخل الفلسطيني، كانت فترة محورية جداً في تاريخ العلاقة بيننا وبين المؤسسة الحاكمة والتي حددت انّنا لم ولن ننسى هويتنا فنعمل من اجلها ومن اجل عدم نسيانها.
وانهى كلامه قائلا: اليوم حاولنا قدر المستطاع ان نحيي الذكرى بشكل مختلف فاخترنا يوم ما يوم تطوعي والقيام بأعمال فنية من الدرجة الاولى وفاءا منّا للشهداء الذين سقطوا بهذا الشارع تحديدا فألف تحية للشهداء.
ممثّل ابناء البلد في بلدية ام الفحم - مصطفى الحاج داهود، قال بحديثه مع موقع بكرا: في مثل هذا اليوم وهو الاول من أكتوبر ، ذكرى هبة القدس والأقصى، نحن نقوم بعمل تطوعي من قبل حركة وشبيبة أبناء البلد في ذكرى الشهداء، عرفانا منّا لقدر هؤلاء الذي ضحّوا بدمائهم من اجل ان نبقى نحن ، من اجل هؤلاء الذين روت دماءهم ارض فلسطين ، الذين قالوا عندما استشهدوا ان فلسطين بلا القدس والأقصى لا تعني لنا شيئا.
واضاف: ان القدس والأقصى هي لبّ القضية الفلسطينية ، ومن اجلهم نحن اليوم نقف على دوار الشهيد جرادات الذي استشهد على تراب ام الفحم ليقول ان لا فرق بين الدم الفلسطيني والدم الفلسطيني".
وزاد: هناك من حاول القول بان هناك فرق بين من يستشهد من الداخل او من مناطق الضفة فهذا الشهيد قال عندما استشهد ان الدم الفلسطيني واحد.
[email protected]
أضف تعليق