ما يحدث في قرية حضر السورية المجاورة لحدود الجولان المحتل من اعمال ارهابية يثير القلق عند ابناء طائفة الموحدين الدروز في البلاد، حيث ما زالت حضر تواجه الارهاب والعنف من قبل العناصر المسلحة، وعلى ضوء هذه الأحداث تحدث مراسلنا مع بعض المشايخ الدروز حول هذا الموضوع والذين اكدوا خلال حديث لمراسلنا انهم يكرسون دعواتهم وصلواتهم بان تزول الغيمة السوداء من سماء حضر.

رفع الدعاء

وقال الشيخ د. سليمان خطيب من قرية يانوح في الجليل الاعلى: إنها ايام عصيبة تمر في شرقنا، كل ما ندعوا اليه هو السلام وانّ يعيش الجميع بخير، نبعث برسالة الى جميع ابناء المعمورة بان يتحابوا ويتألفوا وليتفقوا على سبل الخير والمحبة لأننا نحن في هبة عظيمة من الله سبحانه وتعالى في هذه الايام في بلدنا وفي مجتمعنا، نحن دائما نرفع دعائنا لله ان يحفظ حضر واهل حضر وكل انسان يتعرض للظلم .

نصلي بأن يحل السلام 

وقال الشيخ علي المن من قرية كسرى سميع في حديث لمراسلنا: ندعو دائما الى السلام والمحبة بين جميع ابناء الطوائف اينما كانوا، وخاصة في هذه الفترة العصيبة التي تمر على اخوتنا في سوريا، نصلي بأن يحل السلام وتنتهي هذه الازمة وتزول الغيمة السوداء من فوق سوريا والشرق، ونحن نتمنى ان نرى اخوتنا في سوريا ولبنان يشاركوننا في المناسبات مثل الزيارات في المقامات الشريفة .

وقال الشيخ امين كنعان ابو يوسف في حديث لمراسلنا : كابن لهذه العشيرة المعروفية ما علي ان اقول وحيث خير الكلام ما دل وقل، علينا الجميع في سوريا ولبنان واسرائيل ان يكون لنا كلمة واحدة وراي واحد وقرار واحد ، فهنا في بلادنا يوجد لنا رئاسة روحية ممثلة بفضيلة الشيخ موفق طريف وجميع الاخوان من رؤساء السلطات المحلية واعضاء الكنيست، وفي جبل العرب يوجد لنا مشايخنا المؤلفة من ثلاثة شيوخ فتعالوا نكن اصحاب الكلمة الواحدة لنعمل وعسى ان نلتقي السنة القادمة بجميع اخواننا يشاركوننا بزياراتنا الى المقامات الشريفة من سوريا ولبنان وجميع العالم، وطبعا دائما نرفع دعائنا لله ان ينتهي هذا القتل والعنف لان الله اوصانا بالمحبة والسلام .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]