أكد وائل عمري رئيس اللجنة المحلية لأولياء أمور الطلاب لـ"بـُكرا": بأن المدارس الاهلية رفعت الأقساط التعليمية ما عدا مدرسة المطران، دون التوجه للأهالي أو الوزارة، حيث توجه أولياء الأمور للمدارس للحديث والاستفسار حول الموضوع ولم يكن هناك أي تجاوب من قبل المدارس، مشيرا الى انه يجري الان تنظيم نشاط معين من قبل الأهالي بهدف التوجه القانوني وقد تم تعيين جلسة مع عبد الله خطيب وتم ارسال رسالة الى وزارة المعارف التي اكدت شفهيا بانه لا يوجد أي مدرسة طلبت طلب مشابه وان هذه الطلبات فقط يتم الموافقة عليها خلال شهر 11 في حين ان المدارس الاهلية لم تقدم أصلا للوزارة طلبات مشابهة.
وائل عمري: قانونيا ما تقوم به الاهلية ممنوع، والوزارة اكدت ذلك..
وتابع عمري لـ"بـُكرا": الفوضى التي كانت قبل الاضراب هي نفسها والأهالي يحتجون، نملك أوراق من السنة القادمة تكشف عن المبالغ الرسمية التي يحق للمدارس الاهلية ان تجبيها ويظهر ان المدارس الاهلية طلبت هذا العام مبلغ اكثر بألف شيكل وهو أمر غير قانوني حيث اصبح المبلغ 4600، اكثر بألف شيكل من العام القادم، وانا استغرب كيف يسمحون لأنفسهم أن يجبوا من الاهل أقساط بالطريقة التي يقررونها هم، من الناحية القانونية هذا الامر ممنوع والوزارة تؤكد انه حتى اللحظة ليس هناك أي موافقة على طلب الجباية فكيف تقوم المدارس برفع الأقساط.
وأضاف قائلا: نحن طالبنا أيضا بلجان أولياء في المدارس، حيث انه ممنوع جباية أي مبالغ بدون لجان أولياء، بينما المدارس ترفض ذلك لا يوجد شفافية بالقضايا المبدئية حيث ان المدارس الاهلية تقوم بما يحلو لها دون استشارة الاهل وقامت مؤخرا بتقليل عدد الحصص دون استشارة الأهالي أيضا.
بطرس منصور: رفعنا الأقساط لأن وضع المدارس صعب جدا والوزارة لم تنفذ وعودها
من ناحيه المربي بطرس منصور مدير المدرسة المعمدانية في الناصرة قال لـ"بـُكرا": معظم المدارس لم ترفع الأقساط التعليمية بل تركته كما كان قبل سنتين قبل الاضراب مثل مدرستي لأننا لم نحصل على ميزانيات، هناك بعض المدارس التي رفعت الأقساط قليلا وذلك لان الاضراب لم يخلف نتائج إيجابية وحتى اللحظة لم نحصل على مبلغ الخمسين مليون.
وتابع: الوزارة تستمر بإعطائنا العود بتحويل المبلغ ولا تنفذ، وانا اتفهم الم الأهالي ولكن المدارس مضطرة، حتى ان المدارس اليهودية الغير رسمية تمر بأزمة مالية مشابهة وهي تنوي ان ترفع الجباية من الاهل، كما اننا لم نتوجه الى الوزارة بهذا الصدد.
[email protected]
أضف تعليق