على الرغم من التهويل الإعلامي للقضية، أطلقت المحاكم الإسرائيلية اليوم معظم المعتقلين في صفوف التجمع، حيث تم إطلاق سراح 11 معتقلا.
وفي حديثٍ خاص له، قال القيادي في التجمع حسني سلطاني عقب إطلاق سراحه أنّ الإعتقالات السياسية لن ترهبنا مؤكدًا أنّ هذه الملاحقات تأتي للنيل من حزب التجمع ومن محاولة تجريم العمل السياسي وخفض سقف العمل السياسي للجماهير العربية كافةً.
بدوره أكد التجمع في بيانٍ له، انّ افتراءات الشرطة بدأت تتحطم مما يؤكد أنّ الملاحقة سياسية من الدرجة الأولى.
وأضاف البيان أن "هذه الحملة الشرسة التي بدأت بواسطة مداهمات ليلة لبيوت الناشطين وفروع الحزب، واستمرت في مسرحيات قضائية في أروقة المحاكم لتلفيق ملف جنائي للتجمع، بينما هي ملفات حول نشاطات سياسية بحتة، بدأت تتحطم أمام عزيمة نشطاء الحزب، وأمام الالتفاف الجماهيري الواسع من قبل الحركات والأحزاب والجمعيات والنشطاء السياسيين في الداخل الفلسطيني، ما يؤكد أن الملاحقة سياسية، وأن مشكلة الدولة ليست مع الإدارة المالية للتجمع، بل مع طرحة ومواقفه ونشاطه السياسي".
مستمرون
وعقب الأمين العام للحزب د. امطانس شحادة على تحرير المعتقلين اليوم قائلًا "مستمرون في الدفاع عن حزبنا ورفاقنا أمام هذه الهجمة والملاحقة السياسية، هذا أول الغيث، ونأمل أن يتم الإفراج قريبًا عن كافة المعتقلين، ليعودوا إلى بيوتهم وأهلهم وحزبهم سالمين".
وأطلقت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، سراح كل من نائب رئيس بلدية سخنين، منيب طربيه، عضو بلدية الطيرة واللجنة المركزية، حسني سلطاني، عضو لجنة المراقبة، لولو طه، أضف إلى جمال دقة وصمود ذياب ورياض أبو مخ ومحمد محاجنة، بشروط مقيدة.
[email protected]
أضف تعليق