مددت محكمة الصلح في مدينة حيفا اليوم الأربعاء اعتقال رئيس التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح حتى يوم الأحد 25.9.2016 وتبحث مع محكمة الصلح في "ريشون لتسيون" تمديد اعتقال باقي المعتقلين، وهم قياديين وناشطين من التجمع الوطني الديمقراطي، وذلك بناء على طلب تقدمت به النيابة العامة، بدعوى شبهات لمخالفات مالية.
وتم اليوم أيضًا تمديد اعتقال المحاسب يوسف حسن حتى يوم الأحد فيما مددوا اعتقال نائب الأمين العام السابق للتجمع، مصطفى طه حتى يوم غد الخميس.
واعتقلت الشرطة فجر اليوم 13 ناشطًا معروفًا وأفادت مصادر أن قوات الشرطة أجرت حملة تفتيش في قسم من المنازل أيضًا، فيما بلغ عدد المعتقلين يوم الأحد أكثر من 20، منهم قياديين من التجمع وناشطين وأيضًا عدد من المحامين ومدققي الحسابات وأبرز المعتقلين كان رئيس الحزب عوض عبد وأخرين
وعبرت القيادات العربية عن استنكارها لهذه الاعتقالات مؤكدة انها اعتقالات سياسية بحت وذلك في اجتماع للمتابعة عقد بالناصرة قبل أيام وفي وقفة احتجاجية ضخمة نظمت بالناصرة يوم أمس بدعوة من لجنة المتابعة العليا.
التجمع: هدف الشرطة الان هو الترويع ! شعبنا ليس عصابة ! اطلقوا سراح المعتقلين !
وجاء في بيان صدر عن التجمع الوطني الديمقراطي ردًا على حملة الاعتقال: فيما يقوم مراقب الدولة وبسبب عدم وجود إيصالات تغطي مليوني شاقلا، بتغريم حزب الليكود بمائة ألف شاقلاً، تقوم الشرطة بالإستمرار باعتقال العشرات من كافة صفوف شعبنا.
فقد اعتقلت صباح اليوم، كافة المناصب الرسمية في الحزب، وعشرات النشطاء من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، في محاولة واضحة تشبه إخراج شعب عن القانون.
يحدث كل ذلك لأسباب واهية ولا يعرف التجمع حقيقتها، وتقوم الشرطة بتضخيمها، وبتغطية حجمها الحقيقي، لكي تُفبرك بنود اتّهام يفهم شعبنا حقيقة هدفها: استهداف التجمع الوطني الديمقراطي وضربه كحزب، مما يعني أننا في معركة أمام الدولة تقضي استنفار كافة القوى الوطنية والمؤسسات والأفراد، ليس لحماية التجمع فقط، بل لحمايتنا كشعب.
هذه الاعتقالات بهذه الطريقة هدفها الترويع والتخويف والتهويل ولكن بوحدة شعبنا وصلابة حزبنا سنخرج منتصرين ! اطلقوا سراح المعتقلين !
[email protected]
أضف تعليق