في بيانٍ صدر عن مكتب يس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة التي عقدت صباح اليوم، مفاده:

"قد وقعنا الأسبوع الماضي على اتفاقية المساعدات الأمنية مع الولايات المتحدة لعشر السنوات المقبلة. إسرائيل ستحصل على 38 مليار دولار من أجل تعزيز قوتنا العسكرية وأيضا من أجل تعزيز منظومات الدفاع الصاروخي. أود أن أشكر الرئيس أوباما والكونجرس والشعب الأمريكي. الدعم لإسرائيل في الولايات المتحدة أقوى اليوم من أي وقت مضى ويشمل كلا الحزبين ويحتضن الولايات المتحدة طولا وعرضا ويتم التعبير عنه في هذه الاتفاقية. هذه هي أكبر حزمة من المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لأي دولة في تاريخها وهذه الاتفاقية تشكل دليلا على عمق ومتانة العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة".

وتابع نتنياهو في بيانه: " أسمع بأن هناك معلومات خاطئة ومشوهة حول الاتفاقية. أود أن أوضح بأنه لم يعرض علينا أبدا مبلغ أكبر. لم يعرض علينا حتى دولار إضافي واحد ولم تعرض علينا تكنولوجيات خاصة. هذه هي تشويهات وافتراءات تروج لها أطراف ذات مصلحة. إما هي ليست ملمة في الحقائق أو هي تقوم بتشويه الحقائق. وهذه الأطراف ترسل أيضا رسالة عبارة عن نكران الجميل وهذا بوجهة نظري هو أحزن شيء. هذا هو نكران الجميل حيال أكبر وأفضل صديقة لنا وهي الولايات المتحدة".

وصرح في بيانه: "هذه هي اتفاقية قياسية ستعزز أمن إسرائيل كثيرا ومن الجدير أننا نرحب بها جميعا ونعبر عن تقديرنا للولايات المتحدة. أود أن أشكر العميد احتياط يعقوب ناغيل القائم بأعمال رئيس هيئة الأمن القومي وأود أيضا أن أشكر رئيس هيئة التخطيط في هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع اللواء عميكام نوركين وأطقمهما في هيئة الأمن القومي وفي وزارة الدفاع وفي وزارة المالية. يا ناغيل, لقد قمتم بعمل رائع, بعمل ممتاز, وحققتم نتيجة ممتازة. شكرا جزيلا لك. أطلب من ناغيل أن يقدم إيجازا للحكومة حول تفاصيل الاتفاقية في موعد لاحق".

نتنياهو يندد بمحاولات طعن جنوده

وأفاد نتنياهو في بيانه، تم صباح اليوم وخلال نهاية الأسبوع القيام بعدة محاولات للاعتداء على جنود جيش الاسرائيلي وأفراد قوات الأمن. أشيد بالجنود وبأفراد الشرطة على ردهم السريع وأرسل أمنيات الشفاء العاجل باسم الحكومة كلها إلى الجرحى. وعشية الأعياد اليهودية الكبرى التي ستصادف الشهر القادم يتزايد مستوى التهديدات. إذ يقوم الجيش والشرطة بتعزيز قواتهما والأجهزة الأمنية تزيد من استعداداتها ويقظتها وسألتقي بها اليوم من أجل ضمان قيامنا بالاستعدادات اللازمة لحماية مواطنينا في هذه الفترة الحساسة. وفي موازاة ذلك, تنظر عيوننا شمالا. لن نسمح بفتح جبهة أخرى ضد دولة إسرائيل في الجولان, ليس هناك وليس في أي مكان آخر.

واختتم بيانه: "سأغادر هذا الأسبوع في زيارة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. سألتقي هناك زعماء دوليين هامين, بما في ذلك من الدول الإفريقية. وبطبيعة الحال, ومثلما أقوم به كل عام, سأعرض المواقف الإسرائيلية أمام الجمعية العامة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]