أكد مصدر عسكري كبير أن اسرائيل لا ترغب في التصعيد مع سوريا مشيرا إلى أن السوريين أيضا غير معنيين بتوتير الوضع على الحدود المشتركه على الرغم من أن الحرب الدائره فيها قريبه أكثر من الحدود مع اسرائيل.

وتطرق المصدر العسكري إلى إعتراض القبه الحديديه قذيفتين صاروخيتين تم اطلاقهما مساء أمس باتجاه هضبة الجولان قائلا انه تبين لاحقا أن القذيفتين لم تكونا لتسقطان أصلا في الاراضي الاسرائيلية.

هذا وشدد رئيس هيئة الاركان الجنرال غادي ايزنكوت على أنه لم يطرأ أي تغير على سياسية الجيش الإسرائيلي بشأن الحرب الدائره في سوريا.
ونوه بأن اسرائيل ليست ضالعه ولا تُقدم المساعدة لجبهة النصرة ومستمرة في ضمان أمن وسلامة سكان القرى الدرزية في الجانب السوري من الهضبة.

 أقوال الجنرال أيزنكوت وردت خلال زيارة معايدة قام بها للرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف في قرية جولس بمناسبة عيد الاضحى المبارك . وطلب الشيخ طريف حماية أبناء الطائفة في سوريا.

إلى ذلك نفى الجيش الإسرائيلي التقارير الواردة من سوريا حول قيام طائرات من سلاح الجو بقصف مواقع للجيش النظامي في منطقة القنيطره ردا على استمرار الاعتداءات الصاروخية المنطلقه من سوريا على الاراضي الاسرائيلية.

وبدورها أفادت وكالة سانا السورية الرسمية للأنباء أن الغارة استهدفت محيط بلدة خان أرنبه في ريف القنيطره متهمة اسرائيل بدعم التنظيمات الارهابية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]