طرد أحد الفنادق في "أنطاليا" التركية (الأسم محفوظ لدى التحرير) مؤخرًا مجموعة من السائحين من البلاد وذلك في أعقاب تسببهم بفوضى عارمة.
وكانت إحدى النزيلات في الفندق، وتدعى هيام يونس، قد نشرت مقالًا حول الموضوع على صفحتها الخاصة تحت عنوان "السفر اخلاق" منتقدة خلاله تصرفات بعض الأشخاص في الفنادق خارج البلاد.
يحق للفندق طرد البعض!
ضمن متابعة "بـُكرا" لكافة المواضيع التي تخص أبناء مجتمعنا، تحدث مراسلنا مع صاحب مكتب "أوسكار تورز" للسياحة، احمد اشقر والذي تطرق للموضوع ولقضية الفوضى في الفنادق بشكل عام حيث قال: يحق لكل مؤسسه وبالذات الفنادق وضع شروط معينه واجبار النازلين بالالتزام بها، وهنالك شروط يجب ان تكون مفهومه ضمنا ، منها الحفاظ على سلوك الشخص خاصه بمنطقة الغرف، والنظافة بشكل خاص ، يجب أن لا نتجاهل نقطة مهمه وهي هدف السائحين بالنزول خاصه بفنادق انطاليا الا وهي نقطة الاستجمام الراحة، وواجب اساسي على ادارة الفندق توفير الجو المناسب للسواح ، وإن كان هنالك بعض الاشخاص الذين قاموا بأعمال غير اخلاقية يحق للفندق تحذيرهم وطردهم وايضا حتى تغريمهم، الدخان له اماكن مخصصة والقمامة لها اماكن مخصصة.
وأضاف: حسب خبرتي مع فنادق انطاليا لذلك يبدو لي انه عند اتخاذ قرار الطرد كان قد بلغ السيل الزبى، اذا يحق لكل فندق وضع شروط للزائرين لكي يضبط النظام، وبعيدا عن الشروط والانظمة اعتقد ان الامر متعلق اكثر بالتربية والاخلاق والثقافات، الفندق يجب ان يحافظ على راحة النازلين فيه حتى ولو على حساب طرد الطرف المسبب لعدم الراحة.
وأنهى كلامه قائلا: قانونيا اذا قاموا بمخالفة القانون العام والخاص بالفندق يحق للفندق باتخاذ الإجراءات اللازمة.
تصرفات مرفوضة!
السيّدة الفحماوية المتواجدة بأنطاليا - حنان ابو جارور، قالت بحديثها مع موقع "بـُكرا": لقد شوّشت الأخبار التي تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي سكينة وصفاء إجازة العيد التي نقضيها في أنطاليا، وخاصة أنّنا نعمنا بالهدوء والمتعة من كل لحظة قضيناها في الفندق الذي نزلنا فيه! يؤسفني جدا أنّ سبب الهدوء هو عدم وجود نُزلاء من عائلات عربية كثيرة معنا هنا.
وتابعت: شعرت بالخزي عندما قرأت منشور صديقتي هيام الذي شرحت فيه سلوك النزلاء من عائلات عربية في فندقها الذي يبعد عنا نصف ساعة! وبالأمس وأثناء تجوالنا في شوارع المدينة البارحة شهدنا أربعة حوادث متفاوتة الحدة سببها عرب يقودون مركبات معدة للتجوال في المحيط القريب مخصصة لشارع الخدمة المحاذي للشارع الرئيسي وهرب البعض من مواقع الحوادث حتى لا يتحملوا تبعات الإصابات والأضرار لبعض السيارات.
واختتمت حديثها تقول: أتساءل لم يتغير سلوك البعض منا بموجب المكان؟ وأتساءل "هل غَفِلَ الشافعي عن تِعداد فوائد السفَر ما بعد الخمس؟" أم غفِلنا نحنُ عن ركْبِ الذوّاقين وٱلمُتمتِّعين بخُلُق؟.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
خليكو رايحبن جاي عتركيا فش دول بالعالم غير تركيا تغجيرات ومعامله ومش هامكو بتروحو عشان الأكل بس
الفنادق بانطاليا محترمه جدا. وانا موجود الان هناك
الاتراك التقيت معهم في باحات الاقصى للصلاه وعرب48 يتجولون في انطاليا مسموح وجائز السفر والتمتع وانا افعل ذالكلكن ليس بالعيد