ذكرت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أن أكثر من نصف الأطفال والمراهقين اللاجئين في العالم محرومون من التعليم المدرسي، وعددهم نحو 3,7 ملايين طفل.

وقال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيان الخميس 15 سبتمبر/أيلول "إنها أزمة بالنسبة لملايين الأطفال اللاجئين"، مضيفا أن "تعليم اللاجئين يشهد إهمالا شديدا".

ودعا غراندي زعماء الدول المشاركين في القمة، التي ستعقد الأسبوع المقبل حول أزمة الهجرة، إلى تشجيع تعليم هؤلاء الأطفال.

وأشار إلى أن "التعليم يتيح للاجئين بناء مستقبل إيجابي في البلد الذي يستقبلهم وفي بلدهم الأصلي بعد عودتهم اليه"، علما أن الأطفال اللاجئين يواجهون مخاطر أكبر بخمس مرات من سواهم بأن يحرموا من التعليم.

ومن المقرر أن تستضيف الأمم المتحدة في 19 سبتمبر/ أيلول بمقرها في نيويورك القمة الأولى حول اللاجئين والمهاجرين يليها في اليوم التالي مؤتمر للدول المانحة يترأسه الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وبحسب إحصائيات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، يقيم معظم الأطفال اللاجئين المحرومين من التعليم في سبع دول هي لبنان وتركيا وباكستان وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وكينيا.

ومن الجدير بالذكر أنه يوجد نحو 900 ألف لاجئ سوري في سن الدراسة في العالم محرومون من التعليم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]