ألقى البروفيسور يوسف جبارين محاضرة هامة حول، تحويل البلدات العربية الى عقارات للبيع وانتهاك حقوق السكان الأساسية فيها، وذلك بدعوة من اللجنة الشعبية والحراك الشبابي في سخنين، وبحضور الحراك الشبابي الموحد طنطور النا، واستمرارا للمسيرة النضالية من اجل الدفاع عن الأراضي العربية، والتي أقيمت في ساحة بلدية سخنين - ساحة النضالي الشبابي في سخنين.
بروفيسور جبارين: البعض من رؤساء السلطات المحلية غير كفئ في فرض التخطيط لمستقبل بلداتهم
وتحدث البروفيسور جبارين وبشكل موسع عن (مخطط طنطور) كمثال صارخ على انتهاك حقوق السكان الأصليين وأصحاب الأراضي العرب في سبيل إقامة مشاريع عمرانية مكتظة عالية الكثافة بدون أي مراعاة لأصول التخطيط المدني الحديث، الذي بموجبه يتم تخصيص مناطق خضراء ومتنزهات عامة ومناطق صناعية وتجارية كافية قادرة على النهوض بمجتمعاتها المحلية وتوفير فرص استثمارية وأماكن سكن وعمل للطبقات المتوسطة والفقيرة وتحسين جودة الحياة فيها.
كما وتطرق جبارين في محاضرته إلى المخططات الهدامة في طمرة، وطرعان، ووادي الصليب في حيفا، وعن بعض الإنجازات والنجاحات المهنية له كمخطط عالمي معروف في إلغاء بعض المخططات في جلجولية، وشفاعمرو، وساجور، وطبعا المخطط الكارثي الأكبر( طنطور )، وعن دور اللجان الشعبية والحراكات الشبابية في العمل الوطني والنضالي من اجل إسقاط تلك المخططات.
كما وتحدث بشكل ناقد عن عدم كفاءة جزء كبير من ر رؤساء السلطات المحلية العربية في فرض وتخطيط مستقبل قراهم ومدنهم بشكل مدني عصري حديث ، وعن تخاذلهم في التصدي لمخططات من شأنها أن تحاصر بلداتهم وتحولها لغيتوهات ، ونبه كثيراً لضرورة إحداث نقله نوعية مهنية لدى رؤساء السلطات المحلية في كيفية التعاطي مع مخططات عمرانية خادعة من شأنها أن تدمر مستقبل مدنهم وقراهم العمراني والتوسعي.
وقد لاقت المحاضرة المهمة التي القاها بـ. جبارين خاصة في تلك الأيام وفي ظل الهجمة المخططات الشرسة التي تنوي افتراس الأرض العربية استحسان وتفاعل كبير من قبل لحضور المشارك ، حيث توجهوا بتساؤلات واستفسارات وحتى بمشاركة في مداخلات تخص قضايا نهب وسلب الأراضي العربية .
[email protected]
أضف تعليق