شهدت الأسابيع الأخيرة في اعقاب مقتل الشاب يوسف عبد الخالق ابن التاسعة عشر من الناصرة حيث خطفته يد الغدر بين ليلة وضحاها، شهدت الأسابيع فعاليات ونشاطات اجتماعية توعوية وهبة جماهيرية واضحة ضد انتشار واستفحال ظاهرة العنف قادتها الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في الناصرة.
علينا كمجتمع ان نزيد من نشاطاتنا لنحث الناس على محاربة ومناهضة الجريمة.
شريف زعبي عضو بلدية الناصرة عن كتلة الجبهة قال لـ"بكرا": انتشار هذه الظاهرة هو امر صعب جدا وعلى مجتمعنا محاربة هذه الظاهرة ولكن هناك مسؤولية تقع على عاتق الشرطة، لانه من صلاحياتها مكافحة الجريمة والعنف، جاءت هذه المظاهرة بعد غضب شعبي وجماهيري، حيث انه علينا ان نضغط على الشرطة وعلى الجهات الحكومية بان تجمع السلاح غير القانوني لانه يشكل دافعا واغراءا واضحا لعمليات العنف والجريمة، وعلينا كمجتمع ان نزيد من نشاطاتنا لنحث الناس على محاربة ومناهضة الجريمة.
نقتل انفسنا بانفسنا وليس صراع سياسي او ضد الحكومة
سلام بلال قيادي ناشط في الجبهة الديمقراطية قال لـ"بكرا": واضح ان آفة العنف هي من اخطر الافات التي تواجه مجتمعنا حيث اننا نقتل انفسنا بانفسنا وليس صراع سياسي او ضد الحكومة، آفة السلاح المنتشر بين شبابنا هي جدا خطيرة وكل مبادرة بهذا الاتجاه هي جيدة، لانه على الرغم من الهبة الشعبية الا ان ظاهرة اطلاق النار مستمرة حيث كان هناك امس اطلاق نار بام الفحم والفريديس، كما قمنا في جبهة الناصرة بجداريات لمكافحة العنف في الناصرة، وتعمل مختلف الأحزاب والاطر السياسية بمحاربة ظاهرة العنف ومطالبة الشرطة بأخذ دورها بمكافحة هذه الآفة الخطيرة.
علينا كأحزاب ان نعيد الثقة بالحالة الاجتماعية مما سيؤدي الى نتائج إيجابية مستقبلا.
وعقب القيادي الشيوعي د. وائل جهشان لـ"بكرا" قائلا: باعتقادي ان الموضوع ليس كيفية محاربة الظاهرة، لان محاربتها هي مسؤولية الشرطة ولكن مطلوب منا كأبناء مدينة ومجتمع العمل الاجتماعي ضمن المدارس والنوادي والهيئات الرسمية وغير الرسمية على قلع هذه الظاهرة، المشكلة اننا في السنوات الأخيرة لم نعد نبالي بمحاربة هذه الظواهر مما أدى الى انتشار ظاهرة العنف، لا علينا كأحزاب ان نعيد الثقة بالحالة الاجتماعية مما سيؤدي الى نتائج إيجابية مستقبلا.
[email protected]
أضف تعليق