استهدفت طائرات روسية بالقنابل الفسفورية الأحياء السكنية في مدينة سراقب بريف إدلب، في حين شن طيران النظام السوري هجمات بالقنابل العنقودية في ريف حلب الغربي.
وأفاد مراسل الجزيرة في إدلب بأن القنابل الفسفورية أسفرت عن اشتعال حرائق هائلة في ممتلكات ومنازل المدنيين، حيث هرعت فرق الإطفاء إلى المكان وحاولت إخماد النيران لساعات.
وتتعرض مدينة سراقب منذ إسقاط الطائرة الروسية ومقتل أفراد الطاقم الخمسة مطلع الشهر الماضي لحملة قصف شرسة أسفرت حتى اللحظة عن مقتل العشرات ونزوح نحو 1800 عائلة.
حلب
أما في مدينة حلب فقد تصدت فصائل المعارضة لهجوم شنته قوات النظام والمليشيات الداعمة لها على حي الراموسة وكلية التسليح وأحياء سكنية في المدينة ومحيطها.
ودارت اشتباكات اليوم السبت بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام على جبهة المدرسة الفنية الجوية جنوب غرب حلب، مما أسفر عن تدمير عربة عسكرية ومقتل عدد من عناصر قوات النظام، وفق شبكة مسار برس.
في غضون ذلك، أفادت الشبكة بأن طيران النظام شن غارة على بلدة كفر جوم في ريف حلب الغربي بصواريخ تحمل قنابل عنقودية.
شمال حماة
وفي شمال حماة، أعلنت المعارضة المسلحة أنها تمكنت أمس الجمعة من إسقاط مروحية عسكرية بمنطقة خطاب وسط سوريا.
وقالت المعارضة إن الطائرة أسقطت بصاروخ "تاو" مضاد للدروع بالتزامن مع معارك عنيفة تخوضها ضد قوات النظام في ريف حماة الشمالي. في غضون ذلك، أعلنت مواقع إيرانية مقتل عميد في الحرس الثوري الإيراني أثناء مواجهات بحماة.
ويأتي إسقاط المروحية العسكرية متزامنًا مع احتدام المعارك التي تخوضها فصائل سورية مسلحة ضد قوات النظام ومليشياته في ريف حماة الشمالي.
يشار إلى أن الفصائل السورية سيطرت خلال الأيام القليلة الماضية على بلدات حلفايا وصوران وطيبة الإمام والعديد من المواقع والحواجز العسكرية، كما دمرت غرفة عمليات لقوات النظام السوري، وقصفت مطار حماة العسكري الذي تنطلق منه المروحيات لقصف مناطق في حماة وحلب.
[email protected]
أضف تعليق