حتفلت بلدة "بونول" في مدينة فالنسيا شرقي إسبانيا، الأربعاء، بمهرجانها السنوي الواحد السبعين، الذي يعرف بـ "حرب الطماطم" أو "لا توماتينا"، عبر تراشق أكثر من 20 ألف شخص الطماطم على مدار ساعتين.

وبدأ المهرجان الذي يحظى بشهرة عالمية، عقب تفريغ 6 شحنات تحمل 160 طنًا من الطماطم في نقاط مختلفة بالبلدة المذكورة، وذلك بعد إغلاق شوارع البلدة أمام حركة المرور، وتعيين 350 رجل أمن لحفظ أمن وسلامة المشاركين في المهرجان.

ولأول مرة هذا العام، يعتني المهرجان بأمور ذات موضع جدل لدى الرأي العام الاسباني، حيث حاول المهرجان لفت الانتباه إلى مسائل "العنف ضد المرأة" من خلال تنظيم عدة فعاليات حول هذه القضايا.

60 إمرأة سنويًا 

وأشار رئيس بلدية بونول، رفائيل بيرز، خلال تصريح صحفي، إلى أن معدل النساء اللاتي يُقتلن جراء العنف الذي يمارسه الرجال في بلاده، نحو 60 امرأة سنويًا.

وأضاف: "نرغب في أن يكون مهرجان لا توماتينا وسيلة من أجل دعوة الشعب لإظهر حساسية أكبر تجاه النساء، اللاتي يعتبرن نصف المجتمع".

ويحقق المهرجان للبلدة التي يبلغ تعدادها نحو 10 آلاف شخص، عائدات بنحو 300 ألف يورو، حيث تبلغ أجرة المشاركة في المهرجان 10 يورو للشخص الواحد، في حين أن أجرة التقاط صور خاصة تبدأ من الـ 800 يورو.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]