اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية استاد الشهيد فيصل الحسيني بضاحية الرام شمالي القدس المحتلة، خلال مجريات المباراة التي كانت تجمع بين فريقي شباب الظاهرية ومركز بلاطة، ضمن منافسات نصف نهائي بطولة كأس الشهيد ياسر عرفات لكرة القدم، وأطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع على اللاعبين والجماهير، مما تسبّب بإيقاف المباراة لأكثر من 10 دقائق.
وأطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلية الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع على اللاعبين والجماهير من دون أي سبب يُذكر، الأمر الذي تسبّب بإصابة عدد من اللاعبين والجماهير بحالات اختناق، تعامل معها طاقم الإسعاف الموجود في الملعب بشكلٍ سريعٍ.
وتسبّبت هذه الحادثة أيضاً في توقف المباراة لمدة تزيد على 10 دقائق، قبل أن تُستكمل مرة أخرى، وينجح فريق الظاهرية في حسمها لمصلحته بالفوز على بلاطة بنتيجة (4-3) بركلات الترجيح، بعد تعادلهما بنتيجة هدف لكل فريق في الوقت الأصلي من المباراة.
واستنكر رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اللواء جبريل الرجوب، ما وصفه بالجريمة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق اللاعبين والجماهير في استاد الشهيد فيصل الحسيني، مُشيراً في بيان رسمي، إلى أن هذه الحادثة تُثبت النوايا الهمجية والعنصرية الثابتة عند سلطات الاحتلال تجاه عناصر اللعبة في فلسطين.
وأكّد "الرجوب" في البيان الذي أصدره مساء يوم أمس بأنّ تلك الجريمة تُعتبر حلقة من حلقات المسلسل المتواصل لجرائم الاحتلال بحق المؤسسة الرياضية الفلسطينية، مُجدداً في الوقت ذاته نداءه إلى كافة المؤسسات الدولية الرياضية وغيرها، من أجل التدخل وحماية الرياضيين في فلسطين من بطش وفاشية وجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلية الممنهجة والمتواصلة بحقهم.
[email protected]
أضف تعليق