أبرق رئيس كتلة المعارضة في مجلس جسر الزرقاء المحلي، سامي العلي، رسالة لرئيس المجلس مراد عماش، طالب فيها بعقد جلسة طارئة ورسمية لبحث "مظاهر العنف والجريمة" المتفشية في القرية والتي باتت تهدد أمن وسلامة المواطنين.
وورد في الرسالة أن القرية شهدت في الشهر الأخير عشرات حوادث إطلاق نار وشجارات وحرق سيارات وإصابة مواطنين بجراح متفاوتة في ظل تقصير الشرطة وافتقار السلطة لبرنامج مهني لمكافحة الظاهرة الخطيرة.
وقال سامي العلي إن "مظاهر العنف تتفاقم وتهدد حياة السكان، في ظل غياب عنصر الردع وتقاعس الشرطة وانعدام برامج تثقيفية وتربوية واحتجاجية لمكافحة العنف والجريمة، وهذا الحال خلق حالة من الانفلات الأمني وفوضى السلاح المنتشر بأيدي الشباب".
وأضاف العلي أن المواطن الجسراوي يعيش في خوف مستمر ويفتقد للأمن الشخصي والامن العام، وهذا الوضع يحتم على الجهات المسؤولة تكثيف الجهود لتدارك الأوضاع الخطيرة وعقد جلسة رسمية وتوجيه دعوات لأعضاء المجلس وللشخصيات التربوية والدينية والسياسية والشبابية والنسائية والأطر الفاعلة والجمعيات في القرية للمشاركة في الجلسة وبحث القضية والخروج بتوصيات واقتراحات للحد من الظاهرة المقلقة.
[email protected]
أضف تعليق