ان ترى لاعبين ناشئين مع قدرات عالية، يملكون التكتيك لمباراة كرة القدم، ومن شباب مدينة الناصرة، انه امرا يثلج الصدر، ولا بد ان يكون مستقبل الاخاء النصراوي من وراء هؤلاء الاشبال، ومثلما خرّجت المدرسة النصراوية، نجوان غريب، مؤنس دبور واحمد عابد واخرون، ينتظر الان كل من صفوان الحلو، محمد خطيب ومحمد طه الفرصة من الطاقم المهني لكي يسطع نجمهم هم ايضا في سماء كرة القدم، ولكن بشرط ان نمنحهم الفرصة.
ما يحرث الارض الا عجوله
وبهذا ابدأ، بنقطة الضوء في فريق مكابي اخاء الناصرة، الذي يعمل بهدوء تام في السنوات الاخيرة، ولا يخرج بتصريحات رنانة عبر وسائل الاعلام بحلمه للارتقاء الى مستوى فرق الدرجة العليا، لم يحضر لاعبي تعزيز بكم هائل وانما امن بان ما "يحرث الارض الا عجولها"، فعندما تندمج الخبرة من بعض لاعبي التعزيز مع روح التضحية من اللاعب المحلي فهنا يأتي النجاح، وهذا يحتاج بعض الصبر من الجمهور الاخضر النصراوي الذي يرافق الفريق منذ سنوات طويلة ويحلم بالوصول الى قمة كرة القدم في البلاد، ومن هنا اقول، الاهم هي الطريق للنجاح، وليس النجاح بالاعتماد على لاعبين مرتزقة، يسطع اسمهم في الفريق النصراوي وسرعان ما نجدهم في فرق اخرى.
وهذا تلخيص ما شاهدناها في اول مباريتين للفريق النصراوي والذي انهاهم بالتعادل (1-1) وذلك بكفاءة لاعبي البيت الذين ابوا بان يخرجوا من هذه المباريات بخسارة ، والنصر ات.. ات..
الدمج بين الخبرة وروح التضحية هو سر النجاح
مباراة كبيرة قدمها مساء اليوم الجمعة تلامذة المدرب نيسان يحزكيل امام الفريق العريق هبوعيل بيتح تكفا، على ارض ملعب عيلوط، حين صال وجال لاعبو الفريق على ارض الملعب، وسيطروا سيطرة تامة على مجريات المباراة، ورغم التأخر بهدف مفاجئ من الفريق الضيف هبوعيل بيتح تكفا، الا ان الاصرار والتصميم على النجاح، والدمج بين خبرة اللاعب علي خطيب، امجد سليمان، انس دبور وغيرهم، مع اللاعبين الناشئين صفوان حلو، محمد خطيب ومحمد طه، ابى الا ان يسجل اللاعب محمد طه اول اهدافه في الدرجة الممتازة وفي الرمق الاخير من المباراة، لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي (1-1)، في مباراة كبيرة للاعبي الاخاء النصراوي والتي قد تبشر بالتفاؤل لمواصلة التألق هذا الموسم في الدرجة الممتازة.
[email protected]
أضف تعليق