تكثر في الآونة الاخيرة في ام الفحم خاصة والمجتمع العربي عامة المبادرات الخيرية والجمعيّات التطوعية التي تهدف الى رسم البسمة على شفاه المواطنين أينما كانوا.
احدى هذه المجموعات، مجموعة "جَمِّل بلدك"، هذه المجموعة التي تشكّلت في أعقاب الأحداث التي شهدتها ام الفحم مؤخرا من جرائم قتل ونزاعات.
ويهدف المشروع الى " تحسين وتجميل مدينة ام الفحم بهمّة، اصرار وعزيمة قويّة".
القيّمون على المشروع طالبوا، وفي حديثٍ خاص لـ "بكرا"، سكّان مدينة ام الفحم بالنهوض لمساعدتهم معنوياً ومادياً، من اجل الاستمرار باللعطاء، الذي يصبّ في مصلحة المواطن الفحماوي، علمًا أنّ القيمة على المشروع مريم تلّس التي تبلغ من العمر 15 عاماً فقط.
وفي حديثها لـ "بكرا"، قالت مريم تلّس:" فكرة المشروع هي تحسين البلد من جميع النواحي، وفي هذا السياق نتقدّم شيئا فشيئا، املا في الوصول إلى كل المناطق في ام الفحم لنعمل على تطورها بأفضل صورة ممكنة".
واشارت تلس إلى أنّ:" من المهم أنّ ينضم اهالي ام الفحم للمساندة ودعم المشروع، وليس شرطا ان يكون دعما مادياً، فهنالك الدعم المعنوي والإلتفاف حول المشروع".
وعن الدعم الذي حظيت به، تقول تلّس بحديثها لـ"بكرا":" الجميع قام بدعمي وشجّعني، سواءً اهلي او أصدقائي، والمعارضة ان وُجدت كانت تنبع من الفهم الخاطئ للمشروع بحيث اعتقد البعض ان المشروع فقط للنظافة وان كل عضو سيقوم بالامساك بمعدّات التنظيف لينظّف شوارع المدينة".
لا يمكن ان نظلّ متكتّمين على الوضع الحالي لام الفحم
اما علياء اغبارية، وهي ايضًا ناشطة في المشروع، فقالت في حديثها إلى موقع بكرا:"ام الفحم كَمدينة محتاجة لمثل هذا المشروع، لا يمكن ان نبقى صامتين على الوضع الحالي لام الفحم يجب ان نعمل وننهض لنحسّن المدينة ونطوّرها، علينا وضع جلّ طاقاتنا لخدمة هذا البلد وسوف ننجح ونصل للهدف الذي نريده بطموحنا ومثابرتنا وسنكون عند حسن ظن الجميع".
وانهت كلامها قائلة في حديثها لـ"بكرا":" أهالي بلدي ضعوا ثقتكم فينا، نحن عند حسن ظن هذه الثقة ونحتاج لدعمكم، لا زلنا في بداية الطريق، نريد منكم ان تدفعونا للأمام كي نعرف ان أهل بلدنا هم سندنا".
[email protected]
أضف تعليق