تتواصل الاقتحامات الاسرائيلية للمخيمات الصيفية والمراكز الثقافية في مدينة القدس والتي كان اخرها اقتحام المخيم الصيفي للاطفال المقام في نادي سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وجاء ذلك بعد ـن قامت القوات الاسرائيلية بمداهمة مقر النادي محررة مخالفات لمدراء المخيم واستدعائهم للتحقيق، كما وقامت بتصوير الاولاد، فيما طالبت شركة "جيحون الاسرائيلية" التابعة لبلدية القدس المرشدين بدفع الاف الشواكل لتسديد دين على حد زعمهم على مؤسسة النادي، اضافة الى ازالة الصور المعلقة بالنادي والتي تحمل مشاهد لهدم البيوت واعتقال الاطفال.

واعتبر عدنان غيث امين سر حركة فتح في القدس هذه الخطوة ضمن سلسلة من الاعتداءات والانتهاكات التي تُمارس ضد المؤسسات الثقافية في مدينة القدس. مؤكدا ان الامعان في الاعتداء على حرية الاطفال وخاصة المقدسيين يتنافى مع أبسط المعايير والمواثيق الدولية والإنسانية والأخلاقية ولوائح وأنظمة حقوق الطفل التي كفلتها كافة القوانين والمواثيق الدولية، والتي تضرب بها الحكومة الاسرائيلية المتطرفة عرض الحائط دون وجود رادع يوقفها عن هذه الممارسات.

واضاف: " ان ما تفرضه الحكومة الحكومة على المدن والاحياء المقدسية من حصار وتنكيل واعتداء على الاطفال، سيبقى الاطفال المقدسيين رغم هذه السياسات يمارسون حياتهم الطبيعية وحقهم بالعيش كسائر اطفال العالم بابسط الامكانيات المتوفرة"، منوها ان القوات الاسرائيلية اعتقلت المئات من الاطفال منذ بداية العام الحالي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]