شارك العشرات من سكّان مدينة ام الفحم مساء اليوم السبت، في وقفة احتجاجية قرب مفترق العيون، بدعوة من كتل المعارضة في بلدية ام الفحم.
وتأتي هذه التظاهرة في أعقاب مطالبة أهالي حيّ العيّون بإقامة دوّار لهم وخاصة ان هنالك خطورة لوقوع حوادث طرق بسبب عدم تنظيم حركة السير.
وبرز من بين المشاركين ، المحامي جبر جبارين، أعضاء بلدية ام الفحم عن المعارضة، رامز جبارين، جمال عزَّام ومحمد تلّس واخرين.
ورفعت المتظاهرون عدّة شعارات احتجاجية، مثل" دوّار حي العيون بحاجة الى قرار جنرالات"،" دوّار العيون بحاجة لتنفيذ فوري"،" دوّار العيون كفى وعودات نريد افعال" واُخرى. وطالبوا بان تقوم بلدية ام الفحم باقامة الدوار على وجه السرعة لخطورة المنطقة اذ يقع عشرات الحوادث بها بين كل فترة وفترة. مؤكدين على ان" مطلبهم شرعي وقانوني ويصبّ في مصلحة المواطن الفحماوي بشكل عام وسكّان حي العيون بشكل خاص".
وقد لاقت التظاهرة استقطابا من قبل سكّان المدينة، بحيث أعرب المارّة عن تضامنهم مع المتظاهرين.
تُجدر الإشارة الى ان عشرات الوقفات الاحتجاجية نظّمت في مدينة ام الفحم للمطالبة باقامة الدوّار في حيّ العيون وفي بعض الأحيان قام سكان الحيّ بأنفسهم باقامة الدوار من قطع خشبية.
عضو بلديّة ام الفحم عن المعارضة - رامز جبارين ، قال بحديثه مع موقع بكرا:" في البداية نحيّي كل الموجودين في الوقفة، نقولها بصوت واضح وصريح "ام الفحم بحاجة الى تنظيم شوارع بشكل اساسي وبالذّات لا سيّما دوّار العيون الذي هو مطلب عدل ومطلب الساعة ونضعه على المحكّ في كلّ يوم وفي كلّ مساء وفي كلّ صباح وهو معاناة الكثيرين من أهالي ام الفحم".
وأكد ان :"نطالب رئيس البلدية بان يقوم بشكل جدّي وبشكل عملي بالعمل الحثيث على إنهاء هذه القضيّة بشكل يرضي جميع أهالي ام الفحم لأننا سئمنا الوعود الكاذبة".
وتابع:" اسمح لي ان اقول بان ام الفحم بحاجة الى هذا الدوّار لأنه ملتقى خمس او ستّ شوارع التي هي بحاجة ملّحة لتنظيم حركة السير وبالذات اولاد المدارس وفي أوقات الصباح عند خروج الكمّ الهائل من العمّال".
وأشار جبارين في كلمته الى ان:" الاختناق المروري يكبّد المواطن، السائق او المسافر، العناء الكثير يعني اريد ان اطرح مثال وهو " انت تأتي من منطقة المركز الى ام الفحم في غضون اربعين دقيقة وتمكث في شارع مثل هذا الشارع، نصف ساعة او اكثر".
وانهى كلمته قائلا:" هذا الامر مقلق ويطرح علامة سؤال كبيرة ، نقولها امام الجميع: حتى متى ستظلّ هذه السخرية قائمة؟ نريد وضع حدّ قوي وحلّ جذري لهذه المعاناة ونريد حلّ واضح وليس وعود كاذبة غوغائية تتطاير في الهواء".
[email protected]
أضف تعليق