اتهم تقرير أعده أعضاء في الكونغرس، مسؤولين عسكريين امريكيين يعملون في قيادة القوات الامريكية في الشرق الأوسط “سنتكوم” بالتلاعب في المعلومات الاستخبارية ورسم صورة متفائلة لجهود واشنطن في الحرب ضد تنظيم “الدولة ـ داعش”.
جاء التقرير إثر تحذيرات من أن مديري أحد أجهزة الاستخبارات يقومون بفرز المعلومات لتقديم صورة ملطفة للمخاطر التي يمثلها تنظيم داعش، بالإضافة إلى تجميل جهود الولايات المتحدة على الأرض.
أعضاء الكونغرس الذين أعدوا التقرير استجوبوا عشرات المحللين في سنتكوم، وبحسب التقرير فإن 40% من المحللين أكدوا تعرضهم لضغوط لتشويه أو حذف معلومات خلال العام الماضي.
وتبين لمعدي التقرير أن القيادة المركزية نشرت بيانات صحافية وتصريحات علنية قالت فيها إن الوضع كان أكثر إيجابية من الواقع.
وأبدى النائب الجمهوري براد وينستراب استغرابه لسبب إقدام أجهزة الاستخبارات على التلاعب بالمعلومات.
وطالبت عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ النائبة الجمهورية كيلي ايوت بمحاسبة مسؤولي سنتكوم في حال تبين فعلا أنهم مارسوا ضغوطا على محللين لتشويه المعلومات حول التصدي لتنظيم “الدولة ـ داعش”.
[email protected]
أضف تعليق