وزير الخارجية الايراني يصل اليوم الجمعة إلى أنقرة للقاء نظيره التركي والرئيس رجب طيب إردوغان وعدداً من المسؤولين الأتراك لبحث الأزمة السورية والعالقات الثنائية بين البلدين.
في أول زيارة على هذا المستوى منذ الانقلاب الفاشل في تركيا يصل اليوم الجمعة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أنقرة حيث يلتقي نظيره التركي مولود جاويش أوغلو والرئيس رجب طيب أردوغان، وعدداً من المسؤولين الأتراك لبحث العلاقات الثنائية والأزمة السورية.
وكان ظريف قد بحث تطورات الملف السوري في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وتأتي زيارة ظريف إلى أنقرة بعد أقل من شهر على محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا. وهذه الزيارة هي الأولى التي سيقوم بها كبار المسؤولين الإيرانيين بعد محاولة الانقلاب. وكانت تركيا اشتكت من المواقف الغربية التي تخلت عن الشرعية المنتخبة في تركيا.
وكان وفد أمني وعسكري تركي ناقش مع مسؤولين عسكريين روس في سانت بطرسبرغ الملف السوري. وقال السفير التركي في موسكو إن المشاورات بشأن سوريا ستتكثف وتكتسب صفة دورية، فيما دعت تركيا روسيا إلى شنّ عمليات مشتركة ضد تنظيم داعش في سوريا.
إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إليزابيث ترودو إن واشنطن سترحب بتعاون عسكري تركي- روسي في سوريا إذا ما كان يستهدف داعش.
في سياقٍ موازٍ قال وزير الخارجية التركي إن الطائرات التركية والروسية لن تنفذ عمليات مشتركة ضد داعش، لأن أنقرة في تحالف مختلف. وبعد لقائه وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي في أنقرة أكد أوغلو أن بلاده تعمل ضمن تحالف يستخدم قاعدة انجرليك لضرب داعش.
وبخصوص الحل في سوريا رأى أوغلو أن الانتقال السياسي غير ممكن بوجود الرئيس بشار الأسد.
[email protected]
أضف تعليق