اختتمت الشبيبة الشيوعية في ام الفحم هذا الاسبوع اعمال معرض الكتاب والكتب المستعملة الذي كانت قد اعلنت عنه خلال الشهر المنصرم، وقد استمر المعرض لمدة خمسة ايام بعد تمديده بسبب الاقبال الواسع والتجاوب العريض الذي ابداه الجمهور الفحماوي من طلاب واهالي مع هذا المشروع.

وتوزع المعرض على صالتين، احتضنت الاولى كتبًا مدرسية مستعملة تبادل من خلالها الاهالي كتب المناهج المختلفة مشكلًا حراكًا داعمًا لعملية تمكين مجتمعي كان في صلب اهداف هذا المشروع.

الصالة الثانية احتضنت كتبًا وروايات ثقافية وادبية وسياسية عكست تنوعًا مميزًا ووفرت تشكيلة ادبية متنوعة، المعرض كان بدعم من مكتبة "كتب كتب".

سكرتير الشبيبة الشيوعية الرفيق فراس درويش اغبارية عقب على اختتام المشروع قائلًا: "ان التجاوب والدعم الذي ابداه أهالي ام الفحم للمشروع كان فوق لكل التوقعات، وحينها تعاظم شعورنا بالمسؤولية في تقديم المشاريع خدمة لهذا البلد وأهله، في هذا البلد شرائح عديدة لا تحصل على ابسط الحقوق التي يجب ان تتوفر لكل انسان، وهنا فأننا نرى من واجبنا كشبيبة ان نقدم لهذا المجتمع قدر استطاعتنا وبالإمكانيات المتاحة لنا كل ما يمكن تقديمه، بدءً من زرع ثقافة التطوع عند شباب وشابات مجتمعنا املين أن نضمن لأبنائنا مستقبل اجتماعيًا واقتصاديًا افضل، المعرض اكسبنا خبرة أولية، وسنعمل على تحسينه ليصل الى اوسع شريحة في المجتمع في العام المقبل".

الرفيقة مرح اغبارية وفي حديثها عن اختتام المشروع قالت: "ما دفعنا للقيام بهذا المشروع هو ادركانا وانكشافنا للتكاليف الباهظة التي يتحملها الاهاليي والطلاب في ام الفحم خصوصًا في العائلات التي تحتضن اكثر من طالب. الشبيبة قامت بهذا المشروع لتخفيف قدر المستطاع عن الأهالي ولضمان التعاون الاجتماعي الاقتصادي في ام الفحم املين أن يصبح المعرض تقليدًا سنويًا يجمع كل الاهالي ويدعمهم".

الرفيقة ليان محاميد لخصت المشروع بقولها: "ان مبادرة كهذه تتطلب مجهودًا كبيرًا والتزامًا اثبتت الشبيبة انها قادره على تحقيقه. لقد قسمنا المشروع الى مرحلتين، الأولى هي تجميع الكتب وترتيبها، والثانية كانت استقبال الأهالي الراغبين بالتبديل علی مدار اسبوع، ولكل ساعات اليوم إلا ان ردود الفعل الإيجابية من المعرض زادتنا قوة وإصرارًا علی أن نستمر في مشاريعنا شاكرين كل اهالي المدينة وكل من دعم تحقيق اهداف هذا المشروع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]