انطلق صباح اليوم السبت مخيم العودة السابع والعشرين على ارض قرية كفر برعم المهجرة، وذلك تحت عنوان " الارض لا ترحل " ، ويلتزم المخيم باللقاء السنوي ما بين أهالي كفر برعم وقريتهم، إلى حين تعود أبواب البيوت لتستقبل العائدين.
ويقام المخيم سنوياً بتنظيم من "حركة العودة، أبناء كفر برعم التقدميين"، وذلك بمشاركة شبان وشابات من كفر برعم وأيضاً متضامنين من باقة أبناء شعبنا. وكان المخيم الأول الذي أقامته حركة العودة في صيف عام 1984، هدفت من خلاله، الى "تخصيص هذه الفترة الزمنية على أرض القرية المهجرة للقاء أهالي البلد من كبار السن، شباب، فتية وأطفال ببعضهم البعض وجمعهم سويةً، هم المنتشرون في المدن والقرى المختلفة نتاج ما حلّ بهم وبقريتهم أبان التهجير عام 1948، حالها حال العديد من القرى الفلسطينية ، كي يتفاعلوا سويةً وبين أنقاض البلد، يستمعوا إلى الرواية البرعمية، من خلال لقاءات مع الجيل الذي عاش التهجير، الهدم والخراب، وبذلك تربية جيل يحمل الراية ويستمر بالنضال لأجل العودة.
قداس في كنيسة السيدة
ومن الجدير ذكره أن كنيسة السيدة في كفر برعم المهجرة غصت صباح اليوم بالعشرات من اهالي البلدة شيبا وشبابا للمشاركة بالذبيحة الالهية التي تراسها قدس الاب عفيف مخول خادم كنيسة ورعية كفر برعم ، وبمشاركة قدس الاب نائل حلو ، ويشار الى ان اهالي قرية كفر برعم يجتمعون نهاية كل اسبوع يلتقون في الكنيسة ويقيمون القداس الالهي .
الارض لا ترحل
وفي حديث لمراسلنا مع بشارة اندراوس من منظمي مخيم العودة قال : " الارض لا ترحل رغم محاولات السلطات من منع تواجد اهالي كفر برعم على ارضهم ، منذ عام 1984 يقام مخيم العودة على ارض كفر برعم ، من اجل ممارسة حق العودة رغم انها فترة قصيرة لكنها تؤكد تمسكنا بحق العودة الى ارضنا ، في المخيم يشارك ما يقارب 150 مشترك من شباب وشابات ومرشدين ومتطوعين من كبار هذه البلدة ، وطبعا يقام سهرات ليلية وبرامج متنوعة نؤكد من خلالها ان برعم ستعود مهما طال الزمان ، وادعوا الجميع بالمشاركة وزيارة كفر برعم خلال ايام المخيم "
[email protected]
أضف تعليق