مع بدء موسم قطف التفاح في قرية الجش الجليلية، والتي تعتبر القرية الزراعية الوحيدة في منطقة الجليل الاعلى التي تزرع في بساتينها انواع واصناف مختلفة من الفواكه حيث تشتهر بثمرة التفاح التي بدء قبل عدة ايام قطفها، التقى مراسلنا المزارع والمُخمن الزراعي طوني علم والذي حدثنا عن بدء موسم جني ثمار التفاح وعملية تصديره حيث قال: بشكل رسمي يمكن القول انّ محصول هذا العام سيكون مفاجأة للجميع. هذا الموسم يعد من افضل الاعوام في قطف ثمار التفاح حيث أنّ اشجار التفاح تحمل من جميع الانواع والاصناف وبكميات هائلة وبجودة عالية جدًا.
واضاف: نحن في الايام الاولى من موسم التفاح وطبعا ما زلنا نقطف ثمار الخوخ، لكن في الأيام القريبة سنبدأ بقطف التفاح وتصديره.
نصدر إلى الجولان!
وفي السياق قال: بودي ان انوه، وبعكس المعتارف عليه، فأن قرى الجولان التي تزرع التفاح، والتي ايضًا يعتبرها الكثيرون من افضل الاماكن التي يتم فيها زراعة التفاح من حيث الجودة وحجم الثمرة، تحصل على الثمار من حقولنا، وهذا التصريح اقوله ولأول مرة؛ المزارعون في الجولان يأخذون التفاح من مزارعي الجش وهذا لان جودته وحجمة افضل بكثير من ثمار الجولان، وفي هذه الايام نقوم بتسويق التفاح للتجار الذين يقومون ببيعها في الاسواق!
وأضاف قائلا: من المعروف ان قرية الجش هي قرية زراعية ويعيش سكانها على الزراعة، فعلى سبيل المثال يتم زرع الخوخ والكرز والتفاح في بساتين الجش، وكذلك يوجد في الجولان ايضا التفاح والكرز وايضا في الكيبوتسات يوجد بساتين تفاح، ولكن اؤكد أنّ تفاح الجش لطبيعة الأرض وطريقة الإهتمام به هو الأفضل.
يشار إلى أن بساتين التفاح تشهد عددُ كبيرُ من العمال الذين يعملون في قطف الثمار، منهم من العمال الاجانب ( التايلند ) ومنهم من العمال العرب من القرى المجاورة للجش.
[email protected]
أضف تعليق