اليوم الخميس 2016/8/4 هو رابع أيام المخيم البلدي الأكبر والأجمل والأروع في الوسط العربي ذلك أنه يمثل هذا الوسط بجمالٍ ونقاء . ما زالت الأمهات تتوافد على أرض المخيم لتسجيل اولادهن بعد أن أعلن رئيس بلدية الناصرة أنه لن يٌرًد طفل جاء ليسجل لأي سبب مادي.

هذا المخيم الرائع الذي يحمل خبرة وتجربة عشرات الأعوام كلها رصدت لكي يكون المخيم النموذج الذي تتوفر به كل شروط التخييم.

أن الزائر لهذه "المملكة" مخيم الناصرة البلدي سيحس من لحظة دخوله أرض المخيم الانضباط وحسن التدبير كل في مهمته يقوم بها على أحسن وجهٍ.

من لحظة دخولك بوابة المخيم ستجد من يوجهك ويرشدك ويدلك على موقف السيارات. وهناك من يقوم بالتنظيم وهناك من يقوم بالحراسة واستقبال الأطفال وذويهم خلية نحلٍ تعمل بجدٍ وجهدٍ ونشاط.

في كل يوم يغادر قطاع يتكون من 350 مشترك أرض المخيم إلى أحد المتنزهات للسياحة وهذا يعني 7 حافلات تنطلق كل يوم من أرض المخيم.

النظافة والترتيب ، الأكل الصحي المراقب من قبل وزارة الصحة، هذا عدا المضامين التربوية والتثقيف للهوية والانتماء والعطاء.

المرشدون والمرشدات الذين يتم اختيارهم بعناية فائقة والذين هم بالأحرى أطفال كبار يقومون بكل الحركات والرقصات من أعضاء فرقهم بانسجام.

وعندما تجتمع القطاعات جميعها في الساحة المركزية للمخيم فتخيل اللحظة الرائعة لألفين مشترك يقومون بنفس الحركات وحين تشتد المنافسة وسط تشجيع المرشدين والمركزين يتحول المخيم إلى شعلةٍ حماس.

رئيس بلدية الناصرة الراعي الأساسي للمخيم والمتابع له ما يقارب عشرون عام يحضر صباح كل يوم ليشارك أبناء الناصرة فرحتهم أبناء الناصرة جميعاً من كل الأحياء ومن كل شرائح المجتمع.

هذه هي الناصرة بأجمل صورها وهذا أكبر دليل على أن وحدتها ليست شعاراً بل ها هو يطبق على الأرض . دائرة الثقافة والرياضة والشباب شكراً.

بلدية لناصرة شكراً ، علي سلام وادارته يعطيكوا ألف عافية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]