أبعدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة اليوم الأربعاء، القاصر محمد أبو هدوان (15 عامًا) عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 15 يومًا.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم الطفل أبو هدوان من منزله في بلدة سلوان جنوبي الأقصى، ومن ثم أفرجت عنه بشرط الإبعاد عن الأقصى.

وذكر والده أن قوات الاحتلال داهمت الساعة الواحدة والنصف المنزل في حي باب المغاربة بالبلدة، وفتشت غرفة ابنه محمد وبعدها اقتادته برفقة ابنه إلى مركز شرطة "القشلة".

وأوضح أن قوات الاحتلال حققت معه عن مكان تواجد ابنه خلال أيام معينة في شهر رمضان، ثم أخرجوه من غرفة التحقيق إلى الساحة، دون السماح له بحضور التحقيق مع ابنه محمد، وبعدها أدخلوا عمه الذي انتظر أيضًا في ساحة "القشلة".

وأضاف أن الشرطة أخلت سبيل ابنه في الساعة التاسعة صباحًا بعد أن وقع عمه على كفالة شخصية، وتوقيع ابنه على قرار الإبعاد عن المسجد الأقصى ومحيطه لمدة 15 يومًا.

من جهته، أشار القاصر أبو هدوان إلى أن ضابطة الشرطة التي حققت معه في "القشلة" ضربته على يده وضغطت عليها بعنف خلال التحقيق، وقالت له "أريد كسرها عندما صرخ من الألم"، وقال "يدي تؤلمني".

وأفاد أن المحققين وجهوا له تهمة الاعتكاف في المسجد الأقصى، وإلقائه الحجارة نحو القوات الإسرائيلية في المسجد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]