يسود المسجد الأقصى المبارك، ، التوتر، بعد اعتداء عناصر من الوحدات الخاصة بالشرطة الإسرائيلية على حارس المسجد مجد عابدين بالضرب المبرح.

وقال أحد حراس المسجد ، إن عناصرالوحدات الخاصة اعتدت على الحارس عابدين بالقرب من باب السلسلة من أبواب المسجد الاقصى بالضرب المبرح، ما استدعى نقله الى عيادة المسجد لتلقي العلاج.

وأضاف الحارس أن القوات الاسرائيلية، وبعد الاعتداء على الحارس، شرعت بإشعال سجائر في المسجد و"التدخين" فيه وهو أمر ممنوع، فضلا عن كيل شتائم نابية للعرب والمسلمين.

وكانت مجموعات من المستوطنين جددت اقتحامها للأقصى المبارك بحراسة معززة من الشرطة الخاصة، ونفذت جولات استفزازية فيه، وحاول عدد من المستوطنين أداء طقوس وصلوات تلمودية تصدى لهم حراس الاقصى ومن بينهم مجد عابدين، وعدد من المصلين.

الى ذلك استنكر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – خطيب المسجد الأقصى المبارك – الإجراءات القمعية ضد موظفي المسجد الأقصى المبارك من خلال اعتقالهم وإبعادهم عن المسجد الأقصى ومراكز عملهم، مبيناً أن هذه السياسة العدوانية يمنع بموجبها الحراس والسدنة من الالتحاق بوظائفهم وأعمالهم لعرقلة حراسة المسجد الأقصى، وتحظر على بعضهم الوصول إلى منطقة المسجد.

ونوه إلى أن سلطات الاحتلال لا تقيم وزنا لأي اعتبار ديني أو أخلاقي في رسم سياستها أو تنفيذ عدوانها ضد المقدسات وأهلها، فبالأمس القريب ضيقوا الخناق على المسجد الإبراهيمي، واليوم متطرفوها ومستوطنوها يدعون إلى اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مبيناً أن هذه السلطات تتحدى بشكل سافر الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية التي تحرم المس بالأماكن الدينية، وتضرب بعرض الحائط الانتقادات الدولية التي توجه إلى سياستها الخرقاء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]