شارك أمس السبت، وفد من هيئة إدارة جمعية الدفاع عن حقوق المُهجرين في مهرجات التحدي والصمود السادس في قرية العراقيب قي النقب، والذي أقيم بتنظيم من اللجنة الشعبية للدفاع عن العراقيب، بمشاركة نشطاء سياسيين ووفود من مختلف أنحاء البلاد.

هذا وقدمت السيدة سلوى قبطي، عضو إدارة في جمعية الدفاع عن حقوق المُهجرين، كلمة عن الجمعية، أشارت فيها إلى ضرورة الصمود في البلد، قائلة " جئناكم ولبينا النداء عن جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين من الشمال والجنوب والمثلث، من كامل ربوع فلسطين التاريخية لنحيي صمودكم ونؤازر صبركم وإنتمائكم الصادق والمتجذر في الارض والوطن وقسمكم الثابت أن لا تفريط بأرض الاباء والاجداد والوطن مهما جار المحتل وقسى، لأن لا وطن لنا بالارض سواه".

الاهداف التهويدية لأرضنا ووطننا لم تتغير

وأضافت السيدة قبطي، "الاهداف التهويدية لأرضنا ووطننا لم تتغير وإن تغيرت أساليبها، شريعتهم تقول ما هو لي لي وما هو لك لي ونحن نرفضها جملة وتفصيلا، حيث أن هذه المعركة للثبات والصمود والوجود، على أرض فلسطين الغالية والتي في سبيلها قدم شعبنا الدم الغالي من خيرة أبناء شعبنا ولا يزال، منهم والدي الذي استشهد في قريتنا معلول الجليلية حيث يتمت وهجرت جنينا ولا يزال الجرح حارقًا وينزف، حتى قبره لم أستطع زيارته لأنه لا يزال سجين معسكر الجيش هناك".

وتابعت السيدة قبطي، " ولا تزال النكبة حارقة في القلب والوجدان والذاكرة ولن نسمح بتكرارها في عراقيب النقب وإم الحيران وغيرها تحت كل أسماء فلسطين، هذه المعاناة الأليمة والواقع اللئيم والمر كالعلقم الذي لا يزيدنا الا صلابة وصمودوهو قابض على الجمر حتى العودة وتحقيق تقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

قوتنا في وحدتنا 

وأسهبت السيدة قبطي، "قوتنا في وحدتنا لأنها السبيل الوحيد لتحقيق حقنا بالعودة لديارنا فنحن لسنا حاضر غائب، نحن أصحاب حق وأصحاب الحق الاصليين والشرعيين، وشعبنا عصي على الانكسار والهزيمة مهما طال الانتظار ولن نضل الطريق رغم الصعاب والظروف المحيطة بنا، نحن مفتاح السلام بالعالم".

وأختتمت مؤكدة " نحيي صمودكم أهلنا في ربوع النقب الاشم، اصمدوا وواصلوا الثبات على أراضيكم لأنه لن يضيع حق وراءه مطالب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]