اقتحمت القوات الإسرائيلية صباح اليوم قرية أم الحيران، غير المعترف بها في النقب، اقتحمتها معززة بآليات وجرافات بهدم التضييق على السكان وإخراجهم وهدم بيوتهم ضمن المخطط الذي وضعته الحكومة لبناء بلدة يهودية أطلقوا عليها أسم "حيران" في المكان.
المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب استنكر، في بيان أصدره، اليوم، حيث جاء فيه: هذه الأفعال العنصرية التي تمارسها السلطات ضد شعبنا الصامد في القرى مسلوبة الاعتراف، والتي تتمثل في مسلسل الهدم اليومي في قرانا ومحاولة إيقاف عجلة الحياة الطبيعية والتضييق على الأهالي لإجبارهم على التخلي عن حقهم الطبيعي في العيش الكريم، ممارسات حكومة إسرائيل في قرية أم الحيران وباقي قرانا الصامدة ما هي إلا تعبير صارخ عن التوجه العنصري لهذه الحكومة والتي تستعدي سكان النقب العرب وتعتبرهم تهديدا يجب السيطرة عليه وقمعه.
ودعا المجلس الإقليمي الجماهير العربية في النقب وباقي المدن والبلدات العربية في الداخل إلى التكاتف والوقوف صفا واحدا أمام هذه السياسات العنصرية الظالمة حتى إحقاق الحق ونيل المطالب في العيش الكريم، مؤكدا أنها ساعة العمل، وقد تكون بحق إحدى أخطر المراحل في تنفيذ سياسات الحكومة العنصرية إذ تحاول حكومة إسرائيل سحب البساط من تحت أقدامنا مستخدمة الحيل والخداع، واجبنا أن نوصل رسالة جماهيرية واضحة لحكومة إسرائيل بأن الجماهير العربية بكافة مركباتها لن تسمح بتنفيذ مخططات سلب الحقوق ونهب الأرض وتهجير الأهالي وناشد الجميع بمساندة ومناصرة الأهل في أم الحيران والتي تواجه أشرس حملة اقتلاع على الإطلاق، 'هذا واجبنا جميعا وهذا موقف علينا اتخاذه جميعا بلا استثناء حتى لا يأتي يوم نردد فيه أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
الشرطة زعمت أن الأهالي اعترضوا الشرطة وقالت أنها اعتقلت 6 من المواطنين من أم الحيران وجاء في بيان عممته المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري: ظهيرة نهار اليوم الاحد بالنقب بمنطقة وادي عتير شمال شرقي بلدة حوره في منطقة بلدة ام الحيران اعتقلت الشرطة 6 مشتبهين عرب من سكان المنطقة هناك وبما شمل 4 بالغين وقاصرين مع قيامهم وعلى ما يبدو بعرقلة عمل الاليات الثقيلة التي عملت في الاراضي وورشة الاعمال هناك مخلين بالنظام العام مشكلين خطرا على السلامة العامة وانفسهم مشتبكين معتدين على افراد قوات الشرطة التي عملت على توفير الامن والامان والسلامة العامة هناك.
[email protected]
أضف تعليق