افرجت السلطات الاسرائيلية اليوم السبت عن حارس المسجد الاقصى المبارك مهند ادريس بعد ان اعتقلته صباحا من مكان عمله في باب الاسباط.

وعلم مراسلنا في القدس ان القوات الاسرائيلية افرجت عن الحارس بكفالة ماليه قدرها الف شيكل واصدرت بحقه قرارا بابعاده 15 يوما عن الاقصى.

وكان مجلس الاوقاف الاسلامية والهيئة الاسلامية العليا ودار الفتوى اصدروا بيانا نددوا فيه بالسياسة الاسرائيلية الممنهجة ضد موظفي الاوقاف.

وجاء في البيان: اقدمت السلطات الاسرائيلية خلال الايام الماضية على اعتقال حارسين من حراس المسجد الاقصى، واحد موظفي لجنة الاعمار في المسجد، كما استدعت قبل يومين عددًا من الموظفين وحراس المسجد، وسلمتهم بلاغات بالابعاد عن الاقصى، واتخذت اجراءات عقابية اضافية ضدهم بدفع غرامات مالية والتوقيع على كفالات عقابية.

واشار البيان الى ان السياسة الممنهجة التي تتبعها السلطات الاسرائيلية واذرعها الامنية بحق موظفي الاوقاف والاعمار وحراس المسجد انما هي اجراءات جائرة هدفها التخويف والعقاب واسكات كل من يتدخل في تصرفات المتطرفين اليهود في صلواتهم التلمودية واداء طقوسهم امام اعين الشرطة التي تساعدهم في ذلك.

واكد البيان ان اليمين المتطرف يعمل جاهدا على التحرش ضد الاوقاف الاسلامية وموظفيها وحراسها.

وأضاف البيان "يجب ان تعلم السلطات الاسرائيلية بجميع اذرعها بان المسلمين جميعا يقفون صفا واحدا خلف الاوقاف الاسلامية وحراس وسدنة المسجد الاقصى في الدفاع عن مقدساتهم".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]