يعقد اليوم الثلاثاء 26.7.2016 مؤتمر في الكنيست يبحث قضية القريتين المهجرتين اقرث وكفر برعم، منذ التهجير وحتى اليوم، بين القضاء والسياسة والنضال الجماهيري، على مدى سبعة عقود، وقد جاء هذا المؤتمر بالتعاون والتنسيق مع رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست السيد ايمن عودة، وعوفر شيلح من حزب " يش عتيد "، وايلي الوف من حزب " كلنا " ومع لجنة اهالي اقرث وكفر برعم، وسيشارك في هذا المؤتمر اعضاء كنيست من معظم الاحزاب، بالإضافة لشخصيات من مجال القضاء والسياسة والاعلام، ووزراء سابقين، عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا مع بعض من اهالي قرية كفر برعم الذين سيشاركون في المؤتمر .
المهجرون في رسالة
وقال المهجر ابراهيم عيسى ابو رايق في حديث لمراسلنا: كلنا امل هذه المرة ان نسمع كلمة في الكنيست تحمل في طياتها امل العودة الى قريتنا برعم المهجرة ، وعرفت ان موشيه ارنز وزير الدفاع سابقا سيشارك، ساقول له "دائما كنت تقول ان لاهالي قرية كفر برعم حق ويجب اعادتهم الى قريتهم ، 15 يوما اصبحوا 70 عاما، الى متى سيستمر هذا الوضع ؟ اليس من العار ان تبقى هذه النقطة السوداء في قلب دولة اسرائيل ؟ اشعروا معنا هنا في برعم لنا حق مقدس، ويوجد قرار من محكمة العدل العليا ، لا يجوز بعد الان ان تغلقوا اعينكم عن قضيتنا.
اما شقيقه يوسف عيسى ابو مالك قال: كلي امل ان يسمعوا الوزراء واعضاء الكنيست والقضاة المشاركين في المؤتمر جيدا ويعرفوا ان لكفر برعم يوجد اهل ولهم حق هناك، 70 عاما من الظلم، الا يكفي هذا ؟ يجب ان يعيدوا النظر وان يبحثوا الموضوع جيدا وان يعيدونا الى قريتنا الى وبيوتنا، نحن لا نطالب باعادتنا بالقوة نطالب بالقانون ، نحن مثل جميع الشعوب يحق لنا ان نعيش في بيوتنا وقرانا ووطننا.
واضاف: نحن شعب مسالم شعب محب للغير لا يوجد لدينا تفرقة بين الديانات والشعوب ، لهذا يحق لنا ان نعيش مثل باقي الشعوب ، اهلنا حرموا في عز شبابهم من قريتهم واليوم نحن يحق لنا العودة الى قريتنا وان نعيش فيها ، لهذا على الحكومة ان تعيد النظر بهذه القضية.
[email protected]
أضف تعليق