في سابقة اضافية، قررت محكمة الصلح في مدينة حيفا في الآونة الأخيرة تغريم شركة "ال عال" بمبلغ قدره 9 آلاف شيكل وتقديم اعتذار رسميّ لد. خالد فوراني، وهو محاضر في جامعة تل ابيب قسم اللغة العربية والعلوم الإجتماعيّة، بعد أن تعرّض لسلسلة من التضييقات والإهانة اثناء عودته من فرنسا بواسطة شركة "ال عال".
مصادر تمويل البحث!
وتحدث د. فوراني عن ما حدث معه قائلا أنه وحال وصوله إلى المطار قام الأمن بالتحقيق معه بصورة مذلة، وصلت حد سؤاله عن بحثه الأخير وعن أهميته ومصادر تمويله، وهي أمور لا تتعلق بالأمن بتاتا!.
وقال د. فوراني أنّ الأمن لم يكتفي بالأسئلة المذلة فقد طلب اليه خلع ملابسه والبقاء فقط بالملابس الداخليّة للتفتيش كما ومنع منه الوصول إلى الطائرة بقواه الذاتية واوكل إلى مرافق أمن مرافقته إلى الطائرة وهي خطوة تضعه في موقع شبهات كبير أمام المسافرين.
وأضاف د. فوراني متحدثًا عما جرى معه أنّ أمن "ال عال" تمادى وطلب إليه ترك اغراضه الشخصية في المطار وعدم السفر معها، مما يعني حاسوبه الخاص وبعض الأبحاث التي عمل عليها.
وأوضح د. فوراني أنه رفض قطعيًا ترك حاسوبه الذي يحوي على بحثه الأخير وعدد من الشهادات التي قام بجمعها والتي يجب أن تبقى سرية وعدم كشفها.
شكوى اضافية ضد "ال عال" قريبًا
وقال د. فوراني في شكواه التي تقدم بها المحامي البير نحاس من حيفا أنّ ما حدث في المطار كان مهينًا بدرجة كبيرة كما ويعد تحقيرًا لمكانته الأكاديمية.
يشار إلى أنّ د. فوراني ليس الأول، وعلى ما يبدو الأخير، الذي تقدم بشكوى ضد "ال عال" حيث من المتوقع أن تناقش المحاكم الإسرائيلية في الأيام القريبة شكوى اضافية تقدم بها مسافران من تل السبع تعرضا للإهانة اثناء عودتهما من مدريد.
[email protected]
أضف تعليق